التفكير بالأحبة يحسّن المزاج ويعزز الصحة النفسية
بينت نتائج البحوث الأخيرة، أن المزاج الإيجابي يحمي الناس من الأمراض النفسية والبدنية.
وقد استنتج العلماء أخيراً، أن المرضى الذي يقومون بتمارين إعادة التأهيل بعد الجلطة الدماغية مثلاً، يشعرون بتحسن حالتهم الصحية أفضل مما يساعدهم في ذلك شخص آخر.
وحلل علماء من كندا مستوى الغلوكوز في الدم لـ 183 شخصاً، سجل قبل وبعد أن يفكر هؤلاء بأحبائهم. اتضح أن التفكير بالشخص الحبيب يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، وأن المزاج يتحسن لفترة قصيرة.
يربط الباحثون هذا الأمر بما يسمى «الإجهاد الإيجابي Eustress»، الذي ينتج من أخبار وأحداث سارة. وقد سبق للعلماء أن أثبتوا أن التفكير بالحبيب يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول الذي يفرز رداً على الإجهاد. وتقول الباحثة سارة ستينتون: «الإجهاد الذي يسببه الحب، يرافقه شعور إيجابي، لذلك فهو مفيد».