غوريلا تعيش مع زوجين فرنسيين منذ 18 عاماً
في الوقت الذي يرغب الكثيرون بتربية الحيوانات الأليفة التقليدية كالكلاب والقطط، يستأنس آخرون حيوانات لا يمكن العثور عليها عادة سوى في الغابات والبراري، كمال فعل زوجان فرنسيان تبنيا غوريلا منذ حوالي 18 عاماً ولا تزال تعيش معهما حتى الآن.
عندما تبنى كل من بيير وإليان ثيفيليون الغوريلا «ديجيت» كان وزنها لا يزيد عن 2 كغ، لكن وزنها الآن زاد بشكل كبير وأصبحت أكثر ضخامة من والديها بالتبني، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال تعيش مع الزوجين وتمضي جمع أوقاتها برفقتهما.
وتعلمت ديجيت الاعتماد على نفسها، لكنها لا تزال تحصل على مساعدة والديها بالتبني في أشياء كثيرة، وعندما كانت في سن المراهقة، وكان وزنها يصل إلى حوالي 90 كغ، لكنها كانت تتقاسم معهما السرير في أوقات كثيرة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكان الزوجان قررا تبني ديجيت عندما كانت لا تزال رضيعة صغيرة لأنهما لا ينجبان الأطفال، وقاما بإطعامها من زجاجة الحليب ودرباها على العديد من المهارات، ولم يكونا قادرين على الغياب عن المنزل عند المساء، لأن الغوريلا الصغيرة كانت تشعر بالحزن عند غيابهما. وقال بيير في مقابلة أجريت معه عام 2013 «لا نستطيع أن نتركها مع أي شخص آخر، وهذا يعني أننا لم نكن قادرين على السهر خارج المنزل على مدى 13 عام».
وأضاف «لم نحصل على عطلة أو نخرج من المنزل في المساء، ولم نذهب إلى السينما أو المسرح، أو حتى لتناول وجبة طعام خارج المنزل، فخروجنا من المنزل يسبب لها الحزن».
ويدير الزوجان حديقة صغيرة للحيوانات بالقرب من منزلهما، وتُشكل ملاذاً للحيوانات التي تمَّ إنقاذها من حدائق الحيوان والعمل في السيرك، وهي اليوم موطن لأكثر من ألف من الحيوانات، بينها القرود والنمور والأسود و8 غوريلات أخرى.