«التحرير والتنمية»: انتخاب رئيس وتفعيل المؤسّسات يعبّران عن قوة وحدتنا

أكّد وزير الأشغال العامّة والنقل غازي زعيتر خلال لقاء نظّمته جمعيّة «النشء الجديد الخيريّة» و«تجمّع الهيئات الأهليّة والمجتمع المدني» في بعلبك، بعنوان: «نعمل معاً للنهوض بمحافطة بعلبك الهرمل وكلّ لبنان»، «أنّنا في لبنان بحاجة إلى ثقافة الحوار التي أطلقها الإمام الصدر ونفّذها دولة الرئيس نبيه برّي. إنّنا بحاجة إلى تعميم ثقافة التكامل بين كافّة مكوّنات هذا المجتمع الذي ينبغي الحفاظ على وحدته وتضامنه»، وقال: «إنّ الوحدة الوطنيّة الآن، كما في كل آن، تشكّل ضرورة وطنيّة في سبيل مواجهة الإرهاب الذي كما العدو «الإسرائيلي»، يمثّلان وجهان لعملة واحدة».

واعتبر أنّ «إتمام انتخاب رئيس الجمهوريّة، وتفعيل عمل المؤسّستين التشريعية والتنفيذيّة، أمران سيعبِّران عن قوة وحدتنا ورسوخ نظامنا وتحقيق أهداف مجتمعنا».

وأشار إلى أنّ «لبنان تعبَ من غياب عمل مؤسّساته الدستوريّة، فلا بُدّ من تحمّل المسؤوليّة الوطنيّة على قاعدة الاتفاق على الثوابت، والانطلاق نحو مرحلة جديدة تستعيد فيها كل المؤسّسات الدستوريّة والسياسيّة أدوارها».

جابر

بدوره، أكّد النائب ياسين جابر، خلال رعايته احتفالاً تربويّاً في النبطيّة، أنّ «كلّ أهلنا يتابعون جهود دولة الرئيس نبيه برّي التي يبذلها لأجل إعادة الحياة إلى الحوار، وإيجاد المخارج المناسبة ليخرج لبنان من حالة الدوران في الفراغ، فراغ في موضوع الرئاسة، فراغ في الحياة السياسيّة، فراغ في الإنتاجيّة التي من المطلوب أن تعطيها عادةً الحكومات والمجالس النيابيّة»، لافتاً إلى أنّ الرئيس برّي حذّر في الأيام الأخيرة من «أنّه إذا استمرّينا في ما نحن عليه، نحن نذهب إلى الهاوية وبصراحة، ونتمنّى لجهود دولة الرئيس برّي النجاح».

خريس

من جهته، شدّد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي خريس، في كلمة ألقاها باسم حركة «أمل»، في احتفال تأبينيّ في بلدة أرزاي الجنوبيّة، على وجوب «أن يحفظ لبنان من خلال تفعيل المؤسّسات وتقويتها في التلاقي على نهج الإمام المغيّب السيد موسى الصدر».

وقال: «إنّ من حق اللبنانيّين أن يكون عندهم قانون انتخابيّ يمثّل طموحات كل مكوّنات المجتمع، كما من حقّنا أن نتّفق على انتخاب رئيس للجمهوريّة ورئيس للحكومة، وأن تكون مصلحة الوطن أولاً وفوق كل المصالح الحزبيّة والطائفيّة والشخصانيّة».

وأمل «أن تكون جلسة الحوار المقبلة في 5 أيلول مفصليّة وحاسمة، لأنّه كفانا تأزيماً في كل الأمور، حتى بات المواطن غير قادر على تحمّل أيّة أعباء، حيث لم يبقَ شيء في البلد من دون أزمة».

وختم: «أنّه باتَ لا يوجد عندنا استقرار سوى في الوضع الأمنيّ، ونشكر الأجهزة الأمنيّة من جيش وقوى أمن».

وحيّا الجيش اللبنانيّ على «مقارعته وتصدّيه للإرهاب التكفيري والممنهج»، داعياً الجميع إلى «الوقوف إلى جانب المؤسّسة العسكريّة، وبشكلٍ دائم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى