هدنة الحسكة «سنوكر» سوري
ـ لمست القيادة العسكرية السورية في تعاملها مع هجمات الوحدات الكردية على مواقعها في الحسكة تطورين جديدين أولهما تصعيد كردي مبالغ به قياساً بالتجارب الماضية وبالقدرات الذاتية للميليشيات الكردية فسّر لغزه التطور الثاني المتمثل بالموقف الأميركي الإستفزازي لسورية.
ـ واضح لسورية أنّ الخيار هو بين هدنة تحفظ تجميد الوضع العسكري هناك بصيغة مقبولة، وبين تصعيد يجبرها على الزجّ بقوات كافية لتحقيق الفوز في المعركة على حساب جبهات أخرى كحلب تراها القيادة العسكرية أهمّ.
ـ الأهمّ كان ما سيتطلبه التوجه للحسم في الحسكة سياسياً من تحمّل تبعات مواجهة مع الأميركيين الداعمين للميليشيا الكردية والذي يفضلون جعل سورية لا تركيا عنوان الإشتباك حول الشريط الكردي على الحدود السورية التركية.
ـ يبلغ التفاوض الروسي الأميركي نقاطاً حساسة لا مصلحة لسورية لتشريع الوجود العسكري الأميركي في سورية ضمنها من بوابة ما يجري في الحسكة.
ـ تركت سورية المواجهة التركية مع الميليشيات الكردية تتصدّر الأحداث وتضع الأميركيين في وجه حليفهم الأطلسي تركيا، ونزعت ذريعة محاولات تشريع الوجود الأميركي في أراض سورية.
ـ قبول الهدنة حنكة وسنوكر سوري.
التعليق السياسي