الدنمارك قلقة من تدهور صحة نبيل رجب
عبَّرت الخارجية الدنماركية عن قلقها الشديد من المعلومات التي وردت إليها عن الحالة الصحية للحقوقي البارز نبيل رجب المعتقل لدى السلطات البحرينية في زنزانة انفرادية.
وفي رسالة لها إلى مركز البحرين لحقوق الإنسان، قالت الخارجية الدنماركية إنها تتفهم «بواعث القلق لدى مركز البحرين لحقوق الإنسان عن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين بشكل عام».
وأضافت «ستبقى الدنمارك ملتزمة بإثارة الأسئلة المتعلقة بحالة حقوق الإنسان في البحرين» مذكرةً بتناولها لقضية «الاعتقال التعسفي في البحرين من خلال بياننا الذي أصدرناه بالدورة 32 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف في 22 حزيران 2016، في المناقشات العامة».
وختمت بالقول: «لقد كررنا مطالبتنا بالإفراج عن جميع السجناء المعتقلين بشكل تعسفي في البحرين، كما أنَّ الدنمارك تدعم بشكلٍ عام كل بيانات ومواقف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان في البحرين».
من جهة أخرى، أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير استدعاء النظام الخليفيّ رجل الدين المُسِنّ الشيخ علي بن أحمد الجدحفصيّ، ومواصلته استهداف العلماء. مشدّداً على أنّ الاضطهاد الطائفيّ للبحرينيين من قبل النظام سيعجّل من نهاية حكمه.
وأكّد الائتلاف في بيانه الصادر في 22 آب 2016، «أنّ مثل هذه الاستدعاءات تُعد جرائم تمسّ صميم مبادئ الشعب البحرانيّ، ستؤدّي إلى نتائج عكسيّة على النظام الخليفيّ والاحتلال السعوديّ».
وكانت السلطات البحرينيّة قد استدعت الشيخ الجدحفصي ضمن حملة الاستدعاءات والاعتقالات والمحاكمات التي تمارسها ضدّ رجال الدين والعلماء بسبب موقفهم المؤيّد لمطالب الشعب البحريني، ورفضهم استهداف آية الله الشيخ عيسى قاسم.