المعلم من بغداد: معركتنا ضد الإرهاب واحدة
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم وقوف سورية إلى جانب العراق في خندق واحد «ضد إرهاب تكفيري مقيت».
وقال المعلم عقب لقائه نظيره العراقي ابراهيم الجعفري في بغداد، إن الجانبين خلصا إلى استنتاج مشترك في مسألة محاربة الإرهاب بمختلف ألوانه ومسمياته.
وأكد وزير الخارجية السوري تصميم قيادة البلدين على تعميق علاقات التعاون في مختلف المجالات، قائلاً «إنه شيء طبيعي كان قائماً، وسيستمر».
المعلم أشاد بالانتصارات التي حققها الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائر، مشيراً إلى انتصار الفلوجة والتطلع إلى انتصار الموصل واصفاً إياه بأنه «نصر لشعبنا في سورية».
من جهته قال الجعفري «إن العالم كلـَّه اليوم يكتوي بنار الإرهاب الذي يهدد مناطق أخرى في العالم»، مضيفاً أن «سورية والعراق يدافعان أصالة عن نفسيهما، ونيابة عن دول العالم الأخرى، لأن الإرهاب لا يتوقف عند بلد، ولا عند شريحة اجتماعية، وإنما يحاول أن يعمّ العالم كله».
وأمل الجعفري أن تأخذ سورية «طريقها في الصعود والاستقرار والقضاء على الإرهاب».
والتقى المعلم كلاً من رئيسي الجمهورية والحكومة، فؤاد معصوم وحيدر العبادي، وجرى بحث السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين البلدين الجارين والأوضاع في المنطقة والحرب ضد داعش باعتباره عدواً مشتركاً يهدد البلدين والمنطقة والعالم.
وكان المعلم قام والوفد المرافق بزيارة مفاجئة إلى بغداد لبحث الحرب على الإرهاب الذي يتعرّض له البلدان والانتصارات الميدانية المحققة على الأرض.