أنا وأنت
أنت وقهوتي عبق النهار. بداية الضياء معبر ا حلام. رفة فراشة عميقة في الفؤاد
أنّى تكون تغدق الذاكرة آ ف الصور لتتسابق ا منيات.
همس وشدو طوال ا يام. عالم جديد فيه كل الاحتما ت. ماذا يمكن أن نكون؟ أنسمع الحقيقة أم الأصداء؟ نمسك يدينا رغبة في ا تحاد، بالدفء، والرقص مرحاً على كلّ إيقاع. بين شهيق وزفير هي نفسها يدٌ تشدّ عليك بالاختناق. يهمّ بعدها شعر، جمال أو عقود اأزهار. يرتفع الحوار إلى السكون. كلّهم يوماً يذهبون. وراء القصص التي نُسجت من لهيب. هروب حبيب من حبيب.
اآن قهوتي عند المساء مرّة كعوسج ميت وأنا وحيدة. امرأة تأكلها إما النار أو النار.
ترى، ماذا تقول عيون العاشقين بعد الغياب؟
رانيا الصوص