السفير السعودي في بغداد

ـ لم يسبق أن تعامل سفير بدرجة الوقاحة التي يتعامل من خلالها السفير السعودي في بغداد مع الدولة المضيفة.

ـ سبق للسفير السعودي أن قال في تصريحات له كلاماً عدائياً بحق أطراف عراقية كالحشد الشعبي واتهمها بالإرهاب والطائفية والتطهير العرقي، وقدّم الدعم والرعاية لأطراف معارضة وتحدث عن تبعية عراقية لإيران.

ـ تستطيع الحكومة السعودية أن تقول هذا الكلام وجلّ ما يسمح لسفيرها في العراق هو أن يؤكد أنّ الحوار هو طريق حلّ الخلافات بين الحكومتين السعودية والعراقية بصفته سفيراً خاضعاً لمعاهدة جنيف وما تلزم به السفراء من أدب واحترام لخصوصيات الدولة المضيفة.

ـ بعد طلب استبداله يواصل السفير وقاحته فيتحدّث عن أنّ القرار ليس عراقياً، وانه موحى به من إيران.

ـ سبق للسفير الأميركي في لبنان أن تواقح كثيراً ولم يتلقّ تنبيهات رسمية من وزارة الخارجية، وهو سفير أميركا والبلد لبنان وليست معادلتهما كمعادلة السعودية.

ـ والعراق ورغم ذلك عندما تناوله لبنانيون بالانتقاد القاسي التزم الصمت.

ـ إنْ لم يلتزم السفير السعودي الصمت قبل الرحيل وجب الترحيل وهذه هيبة السيادة الوطنية العراقية.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى