النرويج تخطط لترحيل 15 ألف طالب لجوء

أبدت السلطات النرويجية نيتها ترحيل ما لا يقل عن 15 ألف شخص من طالبي اللجوء، الذين وصلوا إلى البلاد عام 2015، حسب ما نقلته وسائل إعلامية نرويجية، أمس.

وأوضحت إدارة شؤون الهجرة النرويجية، أن سلطات البلاد قبلت، العام الماضي، أكثر من 30 ألف طلب لجوء. مضيفة، أن النصف منها، فقط، ستتم تلبيته بشكل إيجابي، بينما نحو خمسة عشر ألف شخص، من طالبي اللجوء، سيضطرون لمغادرة النرويج إلى أوطانهم، أو إلى البلدان التي وصلوا إلى النرويج منها وذلك بعد صدور قرار برفض منحهم اللجوء في النرويج.

ونوهت الإدارة بأن السلطات النرويجية تقوم حالياً، بتنسيق شؤون عودة هؤلاء «المهاجرين المرفوضين» مع سلطات بلدانهم.

ووصل إلى النرويج عام 2015 أكثر من عشرة آلاف مواطن سوري، وسبعة آلاف أفغاني، وثلاثة آلاف أريتيري، إضافة إلى ثلاثة آلاف شخص من العراق، و1.3 ألف من إيران.

يشار إلى أن السلطات النرويجية قبلت، في النصف الأول من العام الحالي، نحو ألف و600 طلب لجوء، وهو ما يقل بنسبة 64 في المئة، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2015. في غضون ذلك، وصل أكثر من 460 مهاجراً ولاجئا إلى الجزر اليونانية قادمين من تركيا، أمس، وهو أعلى مستوى منذ أسابيع، على الرغم من اتفاق أبرمه الاتحاد الأوروبي مع أنقرة، في آذار، يقضي بإغلاق هذا المسار أمام المهاجرين.

وسجلت السلطات اليونانية وصول 462 مهاجراً بين صباح يومي الاثنين والثلاثاء، فيما سجل وصول 129 مهاجرا في اليوم السابق، حيث دخل معظمهم من جزيرتي ليسبوس وكوس في بحر إيجه.

والأرقام ضئيلة بالمقارنة مع الذين يحاولون الوصول إلى إيطاليا، قادمين من افريقيا. وهي أقل كذلك، من آلاف كانوا يصلون إلى اليونان، يوميا، في الصيف الماضي. وقال حرس السواحل الإيطالي، أنه أنقذ نحو 6500 مهاجر قبالة الساحل الليبي، يوم الاثنين.

لكن الأعداد تشير إلى أن تدفق المهاجرين لا يزال مطردا، بعد خمسة أشهر من إبرام الاتفاق. وبموجب الاتفاق، يعاد من يصلون إلى اليونان من دون وثائق، إعتبارا من يوم 20 آذار، إلى تركيا، ما لم يتقدموا بطلب لجوء ويقبل طلبهم.

في هذا الوقت، أعلن خفر السواحل الإيطالي، أنه نسق أربعين عملية إنقاذ في مضيق صقلية، أسفرت عن إنقاذ 6500 مهاجر.

وكشفت قوات خفر السواحل، على صفحتها في «تويتر»، أن العمليات جرت بمشاركة سفن تابعة لها، وكذلك للبحرية الإيطالية والعملية الأوروبية «صوفيا» ووكالة «فرونتكس» الأوروبية وهيئات إنسانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى