سلام ترأس اجتماعاً أمنياً: لجنة المحتجزين ماضية في عملها

أعرب رئيس الحكومة تمام سلام عن ارتياحه للإفراج عن خمسة من العسكريين المحتجزين، مؤكداً أنّ اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة هذا الملف ماضية في عملها بعيداً من الأضواء لإنهاء هذه المأساة الوطنية في أسرع وقت ممكن.

كلام سلام جاء خلال ترؤسه مساء أمس في السراي الكبيرة، اجتماعاً أمنياً مساء أمس حضره نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير العدل اللواء أشرف ريفي، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، والمدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود. كما حضر الاجتماع قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع محمد خير، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، مدير المخابرات العميد إدمون فاضل ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد عماد عثمان.

وأوضح بيان صدر بعد الاجتماع، أنّ سلام استهله بالإعراب «عن ارتياحه للإفراج عن خمسة من العسكريين اللبنانيين المحتجزين، آملاً في أن تفلح الجهود المبذولة في تحرير جميع المفقودين من أفراد الجيش وقوى الأمن الداخلي وإعادتهم إلى عائلاتهم سالمين. وأكد أنّ اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة هذا الملف ماضية في عملها بدأب وصبر، وبعيداً من الأضواء، لإنهاء هذه المأساة الوطنية في أسرع وقت ممكن».

ثم استمع المجتمعون «إلى عرض من القادة الأمنيين للأوضاع الأمنية في جميع المناطق اللبنانية، خصوصاً في منطقة عرسال، التي ما زال المسلحون غير اللبنانيين المنتشرون في الجرود يشكلون مصدر تهديد لها».

وجرى خلال الاجتماع «نقاش مسهب حول جميع المعطيات الأمنية والاجراءات الواجب اتخاذها لتحصين الاستقرار. واتخذت القرارات المناسبة».

وكان ريفي أكد لدى وصوله إلى السراي «أنّ الحكومة تقوم بكل جهودها بشأن الأسرى العسكريين». وقال: «لن نسمح لأحد بأن يفرط بوحدتنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى