المأزق التركي الكردي

ـ يجهد الأميركيون لتثبيت وقف للنار بين المجموعات الكردية والجيش التركي على محاذاة نهر الفرات، وتتضارب المعلومات حول نفاذه أو فشله.

ـ ليس بين الجماعات الكردية المسلحة والجيش التركي سوء فهم في هذه المواجهة التي تجري من الطرفين، ووفقاً للوصفة الأميركية تحت شعار قتال داعش.

ـ الأتراك ليس في حسابهم قتال داعش وقد مضت سنتان على ولادة التنظيم ولم تظهر وقائع الجبهات أيّ مواجهة بينهما، بخلاف التفجيرات التي نفذها داعش في داخل تركيا، وقال الخبراء إنه رسالة تحذير لعدم تورّط تركيا في الحرب على التنظيم.

ـ الأكراد تراجعوا عن الهجوم على الرقة رغم مساندة طيران التحالف عندما وجدوا الكلفة عالية وذهبوا إلى منبج لاستكمال الشريط الكردي المتصل جغرافياً.

ـ قضية الأكراد استكمال شريط جغرافي من القامشلي إلى عفرين.

ـ قضية الأتراك منع اتصال المناطق الكردية الحدودية.

ـ القتال الكردي التركي سيستمرّ ولو نجحت الهدنة حتى يسلّم أحد الفريقين باستحالة تحقيق الهدف، والشعار سيبقى قتال داعش ولا أحد يريد قتاله.

ـ يرضى الأميركيون بوصفة قتال داعش ويتقاتل حليفاهما كحكاية جحا مع الكلب والمعلاق والوصفة…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى