التيار الأسعدي يؤيّد حراكاً جدّياً ضمن برنامج عمل وطني خدمي
أيّد الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد «أيّ حراك سياسي جدّي يتضمّن برنامج عمل وطني وخدماتي والإعلان عنه للرأي العام اللبناني»، معتبراً «أنّ الحراك السياسي السائد بين الأفرقاء السياسيّين لا يعدو كونه همروجة إعلاميّة، ومسرحيّة هزليّة فاشلة»، مؤكّداً «أنّ اللقاءات والاتصالات والمساعي الجارية بين الأفرقاء ليست من أجل الوطن والناس، أو لإنجاز الاستحقاقات الدستوريّة المتمثّلة بانتخاب رئيس للجمهوريّة والاتفاق على قانون انتخاب عصري وطني تمثيلي، بل هي من أجل تقاسم المغانم والمواقع والمناصب، والشعب اللبناني يعرف تماماً أنّ لقاءات السلطة الحاكمة لا تحصل إلّا خدمةً لمصالحها».
وأكّد الأسعد «أنّ القرارات الوطنيّة الاستراتيجيّة هي في أيدي الدول الإقليميّة والدوليّة، وباعتراف المسؤولين في لبنان أنّ تحديد موعد انتخاب الرئيس والتوافق عليه لن يحصلا قبل انتخابات الرئاسة الأميركيّة، محمّلاً مسؤوليّة الفراغ في سدّة الرئاسة وتعطيل الحكومة وشلل مجلس النوّاب والأزمات الاقتصاديّة والمشكلات الاجتماعية لكلّ الأفرقاء اللبنانيّين من دون استثناء، لأنّهم ارتهنوا جميعاً للخارج وباتوا لا يملكون أيّ قرار سوى الاتفاق على وضع اليد والسيطرة على المال العام والسلطة»، لافتاً إلى أنّ «من يعتمد على الخارج سيفقد وطنه وكرامته وحريّة قراره، وسيسقط الهيكل على رؤوس الجميع».
ودانَ الأسعد «قرار المحكمة الدولية الفاقدة للشرعيّة الدستوريّة في حق جريدة الأخبار ورئيس تحريرها»، ورأى فيه «قراراً جائراً وانتهاكاً لحريّة المواطن والإعلام ، محمّلاً السلطة مسؤوليّة ما يتعرّض له الإعلام اللبناني، لأنّها بارتهانها السياسي للخارج وضعت لبنان تحت الوصاية الدولية».