البارالمبية الدولية تمنع 34 روسياً من المشاركة
أفادت مصار روسيّة بأنّ اللجنة البارالمبيّة الدوليّة رفضت طلب 34 رياضياً روسياً للمشاركة في بارالمبياد ريو المزمع إقامته خلال الفترة من 7 إلى 18 أيلول الحالي. وتتوقّع المصادر أن تُرفض الطلبات الأخرى التي قُدّمت من طرف رياضيين روس آخرين بشكل فردي في وقت سابق. وجاءت هذه الطلبات بعد إصدار اللجنة البارالمبيّة الدوليّة في 7 آب قراراً قاسياً في حق البارالمبيّين الروس، باستبعادهم من المشاركة في بارالمبياد ريو دي جانيرو، وسحب العضويّة من اللجنة البارالمبية الروسيّة، بعد إعلان الوكالة العالميّة لمكافحة المنشّطات وادا المستقلة، برئاسة ريتشارد ماكلارين، في 18 تموز الماضي، أنّ منظومة تحت إدارة الحكومة لاستخدام المنشّطات كانت تعمل في روسيا، الأمر الذي نفته الجهات الروسية المعنيّة. وقدّم التقرير معلومات عن 35 اختباراً للكشف عن المنشّطات الإيجابية في مجال الرياضة البارالمبيّة الروسيّة، التي اختفت في الفترة بين العامين 2012 و2015 .
وبعد الاستبعاد، طعنت اللجنة البارالمبيّة الروسيّة في هذا القرار في 15 آب الماضي أمام محكمة التحكيم الرياضيّة، وفي 23 من الشهر ذاته رفضت الأخيرة الطعن المقدّم من قِبل روسيا للسّماح لمنتخبها بالمشاركة في دورة الألعاب البارالمبيّة التي تستضيفها البرازيل. وفي 26 من آب، طعنت اللجنة البارالمبية الروسيّة أمام القضاء السويسري بقرار محكمة التحكيم الرياضيّة المؤيّد لقرار اللجنة البارالمبيّة الدوليّة القاضي باستبعاد روسيا من دورة ريو دي جانيرو 2016، وقوبل طعن اللجنة البارالمبيّة الروسية مرة أخرى بالرفض من طرف المحكمة الفيدراليّة السويسريّة الأربعاء 31 آب.
وكان من بين الرياضيّين الأوائل الذين تقدّموا بطلبات منفردة للمشاركة في بارالمبياد ريو 2016، البارالمبيون الأكثر تتويجاً والذين كانوا أبطالاً في بارالمبياد سابقة، وسبق أن أُخذت منهم عيّنات للكشف عن المنشّطات مرات عدّة، وفي كل مرة كانت تأتي نتائجها سلبية. وذكرت مصادر من اللجنة البارالمبية الدولية أنّها لا تمتلك أيّة مشاكل مع الرياضيّين أنفسهم، ولكنّها لا تستطيع السماح لهم بالمشاركة حتى تحت علم محايد، لأنّ البارالمبيّة الروسية أظهرت عدم قدرتها على تنفيذ برنامج فعّال لمكافحة المنشّطات وفقاً لقواعد اللجنة البارالمبيّة الدولية. وتتوقّع المصادر أن يطعن الرياضيّون الروس بهذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضيّة.