الراسي: على مَنْ يعرقل وصول فرنجية للرئاسة وضع مصلحة الوطن قبل مصالحه الشخصية
رأى النائب السابق كريم الراسي أنّ «الوزير سليمان فرنجية هو مرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية كونه رجلاً وطنياً من عائلة ضحت وقدمت الكثير للوطن».
وقال خلال استقباله فاعليات وهيئات بلدية واختيارية في دارته في بلدة الشيخطابا ـ عكار: «إنّ فرنجية هو المرشح الأوحد الذي يستطيع ان يعالج الملفات العالقة في السياسة الداخلية والخارجية. وعلى من يضع عراقيل أمام وصول هكذا شخصيات للرئاسة ان يضع مصلحة الوطن قبل مصالحه الشخصية. إنّ لبنان على شفير هاوية وعلى الجميع المساهمة في إنقاذه».
أضاف: «إنني لا أرى في المدى المنظور انتخابات رئاسية وأعتقد أنّ الانتخابات النيابية ستجرى قبلها. في حال لم تجر الانتخابات النيابية ولا الرئاسية، يكون قد دخل لبنان في مستقبل مجهول».
وإذ دعا الراسي إلى «عودة الحياة الديمقراطية إلى لبنان»، لفت إلى أننا «ما زلنا ننتظر الخارج لمعالجة قضايانا»، معتبراً «أنّ ما يجري من حولنا وخصوصاً عودة روسيا على الساحة العالمية كقوى عظمى وتحالفاتها الكبيرة مع الدول كالصين وإيران وغيرها يجعل منها عاملاً أساسياً في القرار بالشرق الأوسط وهذا ما يؤخر الوصول إلى انتخابات رئاسية في لبنان».
وفي الموضوع الحكومي، أسف الراسي «للأوضاع الحكومية المتردية وغياب الرؤية في معالجة قضايا الناس الكبيرة وتغيب المناطق من الإنماء كعكار التي تتراجع فيها الخدمات والإنماء بشكل غير طبيعي».
ولفت إلى أنّ «الصفقات والفساد والهدر الموجود في مؤسسات الدولة تزداد يوما بعد يوم من دون أي حسيب أو رقيب».
ودعا الراسي الشعب إلى «المحاسبة ورفع الصوت عالياً».
وعن زيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم إلى عكار، رحب الراسي بالزيارة، وقال: «كانت مناسبة تؤكد على حرص عكار وأهاليها على الاهتمام بالأمن وتنويهاً بدور الأمن العام البارز الذي دفع به اللواء ابراهيم بإنجازات لافتة ومميزة».