الجامعة الثقافية: الوضع هادئ في الغابون ولا إصابات بين اللبنانيين
طمأن الأمين العام للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم محمد هاشم الموجود في أفريقيا إلى أنه بموجب الاتصالات التي أجراها مع أركان الجالية، أنّ جميع الرعايا اللبنانيين البالغ عددهم حوالي 10 آلاف شخص هم بخير ولم يصب أي منهم بأذى نتيجة الحوادث التي وقعت بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
ولفت إلى أنّ بعض المتاجر العائدة لعدد من اللبنانيين في العاصمة تعرضت للتخريب عن غير قصد من ضمن التخريب الذي طال العديد من المتاجر، لكنّ اللبنانيين غير مستهدفين بما جرى من تطورات.
وقال هاشم: «إنّ أبناء الجالية في الغابون لا يتدخلون في الشؤون الداخلية للدولة الغابونية وهم على توافق تام مع المواطنين وساهموا ويساهمون بشكل كبير في التنمية وتعزيز الاقتصاد الغابوني».
وأشار إلى أنّ الوضع هادئ حالياً بشكل نسبي، متوقعاً عودة الأوضاع إلى طبيعتها قريباً.
وفي السياق عينه، أجرى رئيس المجلس القاري الأفريقي في الجامعة الثقافية عباس فواز سلسلة من الاتصالات مع أركان الجالية اللبنانية في الغابون للاطمئنان على أبناء الجالية بعد صدور نتائج الانتخابات الرئاسية وتداعياتها الأمنية.
وأكد فواز «أنّ اللبنانيين في الغابون بخير ولم يتعرض أحد منهم لأذى»، لافتاً إلى «أنّ ما حصل من فوضى بعد صدور نتائج الانتخابات الرئاسية عابر وآني ولا يهدّد الوجود اللبناني الفاعل والمتجذر في الغابون».
ولفت إلى «أنّ ما تعرض له بعض المحال والمؤسسات التجارية للبنانيين ليس مقصوداً ولم يكن يستهدف اللبنانيين على الإطلاق والضرر لحق بكثير من المؤسسات وبالعاملين والمقيمين في الغابون».