العبادي: صمود شبابنا في جبهات القتال هزم «داعش»
بدأ بعض موظفي دوائر الدولة في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، إضرابا عن العمل. ونصبت سرادقات أمام أبواب تلك الدوائر، احتجاجا على «تفشي الفساد المالي والاداري»، وتلبية لدعوة أطلقها زعيم «التيار الصدري» السيد مقتدى الصدر لمحاربة الفاسدين.
وقال مراسل «السومرية نيوز»، إن بعض موظفي دوائر الدولة في بغداد، بدؤوا إضرابا عن العمل ونصبوا سرادقات أمام أبواب تلك الدوائر، إحتجاجا على تفشي الفساد المالي والإداري. وأن الإضراب شمل دائرة كهرباء شرق قناة الصدر ومحكمة الشعب.
واوضح: «أن الإضراب طال: دائرة توزيع المنتجات النفطية، تربية الرصافة الثانية والثالثة، دائرة مشاريع نقل الطاقة الكهربائية، دائرة صحة الكرخ، فضلا عن معمل الزيوت، بلدية الشعب والصدر الأولى والثانية، المجلس البلدي في مدينة الصدر، الى جانب دائرة شبكات نقل الطاقة الكهربائية للمنطقة الوسطى».
الى ذلك، شارك العشرات من التيار الصدري في إضراب عن الدوام، داخل سرادق تم نصبها قرب ديوان محافظة البصرة. فيما شهدت دوائر ومؤسسات حكومية في المحافظة، تنظيم فعاليات مشابهة بالتنسيق مع إداراتها.
وقال أحد المشاركين في الإضراب، سعد المالكي، في حديث لـ «السومرية نيوز»: إن «العشرات من موظفي ديوان ومجلس المحافظة نصبوا سرادق على رصيف قرب ديوان المحافظة، واتخذوا منها موقعاً للإضراب عن الدوام». مبيناً أن «بعض المسؤولين المحليين تواجدوا في سرادق الإضراب، تعبيراً عن تضامنهم وتأييدهم».
وامتدت حركة الإضرابات إلى ديالى، حيث قالت عضو مجلس المحافظة سميرة الزبيدي، في حديث لـ «السومرية نيوز»: إن «أغلب موظفي الدوائر الحكومية في ديالى، استجابوا لدعوة الإضراب عن الدوام، التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من أجل المطالبة بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين».
وكان الصدر دعا، الجمعة الماضي، الموظفين إلى القيام بإضراب عن الدوام الرسمي، يومي الأحد والإثنين أمس واليوم احتجاجاً على الفساد الإداري والمالي. كما دعا الأهالي إلى الإضراب عن الطعام للغرض نفسه، داخل المساجد والحسينيات والكنائس، اعتباراً من يوم الجمعة المقبل. ووجه أيضاً، حملة تواقيع مليونية تحت عنوان الفاسد في الحكومة لا يمثلني .
على صعيد آخر، جدّد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر «تيدكس بغداد» السادس، تأكيده على أن العام الحالي سيكون عام نهاية تنظيم «داعش» عسكرياً. مبيناً أن صمود الشباب العراقي في جبهات القتال هزم التنظيم».
وكان طيران الجيش العراقي، استهدف مقار وتجمعات لتنظيم «داعش» في الجهتين الغربية والشرقية من محيط قضاء حديثة، غرب الرمادي، مركز محافظة ا نبار، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم وتدمير آليات عدة. كما استشهد وجُرح عدد من المدنيين، إثر سقوط عدد من قذائف الهاون، أطلقها التنظيم على حي المعلمين وسط قضاء هيت، غرب الرمادي.
وفي العاصمة بغداد، استشهد مدنيان وأُصيب سبعة آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة العامرية، غربي العاصمة. كما استشهد شخص وأُصيب أربعة آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة في قضاء التاجي، شمالي بغداد.
وفي السياق، أعلن مسؤول الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، أن تنظيم «داعش» أعدم رمياً بالرصاص في ساحة باب الطوب، سبعة عشر مسلحاً من عناصره، الفارين من المعارك في ناحية القيارة، جنوب الموصل.
وفي محافظة واسط، أعلنت «قيادة عمليات الرافدين» في بيان لها، أن القوات الأمنية العراقية ألقت القبض على أربعة مطلوبين بتهمة الإرهاب، شمال مدينة الصويرة.
وأفاد مصدر أمني عراقي، في محافظة نينوى، أمس، أن 11 عنصراً من تنظيم «داعش» سقطوا بين قتيل وجريح، بقصف طيران التحالف الدولي جنوبي المحافظة. مبيناً أن من بين القتلى أحد المقربين من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وقال المصدر، في حديث لـ «السومرية نيوز»: إن «طيران التحالف الدولي قصف مواقع تنظيم «داعش» في محيط ناحية القيارة 65 كلم جنوبي نينوى ».
أضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن «القصف أسفر عن مقتل خمسة من عناصر «داعش» واصابة ستة آخرين». مبيناً أن «من بين القتلى واحد من قادة الصف الاول المقربين من زعيم التنظيم البغدادي».
وتابع المصدر: إن «الضربة أسفرت أيضاً، عن تدمير نحو أربع وحدات تكتيكية، يستخدمها التنظيم في الهجوم على مواقع الجيش العراقي والقوات المشتركة في القيارة».