على القوى الدوليّة الكبرى الضغط على تركيا وأنظمة الخليج للتوقّف عن دعم الإرهاب في المنطقة

ملفات متنوّعة حفلت بها الحوارات السياسيّة على شاشات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالمية في اليومين الماضيين، تصدّرتها قمّة العشرين المنعقدة في الصين وما تمثّله من فرصة لالتقاء زعماء ورؤساء ومسؤولي القوى الدوليّة، واللاعبين الكبار على المسرح الدولي، والمؤثّرين في القضايا والأزمات الدوليّة والإقليميّة، ومنها الوضع في المنطقة وما ستقدّمه اللقاءات على هامش القمّة بين روسيا والولايات المتحدة على صعيد دفع وتزخيم المفاوضات لوقف الحرب في سورية، ولا سيّما الاتفاق على تحديد التنظيمات الإرهابيّة وضرورة الضغط على تركيا ودول الخليج لوقف دعمها وتسليحها لهذه التنظيمات وإغلاق حدودها، والتي كانت السبب وراء انطلاق واستمرار وتفاقم الحرب. وفي السياق، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أنّ إمكانيّة عقد اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري على هامش قمّة مجموعة العشرين تتوقّف على قيام الولايات المتحدة بفصل ما يسمّى مجموعات «المعارضة» التي تدعمها في سورية عن الإرهابيين.

وحمّل عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري التركي كورسال تكين رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مسؤوليّة الدمار الذي لحق بسورية والعراق وليبيا واليمن والمنطقة عموماً، بعد ما سُمّي «الربيع العربي».

وشكّل ملف العلاقات بين إيران ودول الغرب مادة رئيسيّة للحوار، فقد اعتبر النائب في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حميد رضا حاجي بابائي اتفاق «FATF» خطأً استراتيجيّاً، يستهدف الاقتدار الوطني للبلاد، مؤكّداً بأنّ الشعب والقيادة لن يسمحا لمثل هذه الإهانة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى