القديسة تريزا
يكتبها الياس عشّي
في الأسبوع الذي احتفل فيه العالم بتطويب الأم تريزا، صديقة الأطفال الفقراء والمشرّدين والمرضى، قديسةً، كان الاسپان يحييون عيدهم التقليدي عيد البندورة ، فأتلفوا، أثناء تراشقهم بالبندورة، مئة وخمسين طناً، كانت كافية لتغذية كثير من أطفال العالم الذين جفّت أثداء أمّهاتهم، وجفّت أرضهم، وماتوا جوعاً.
ترى أليست القديسة تريزا من الأقلاء الذين وصلتهم رسالة السيد المسيح «كنت جائعاً فأطعمتموني، وعرياناً فكسيتموني، ومريضاً فعدتموني…»؟
تليق بك القداسة يا أم تريز… يا صديقة البائسين.