«الأحزاب»: «المستقبل» ينفذ السياسة السعودية في توظيف الإرهاب لضرب المقاومة

رأت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية «أنّ استهداف الجيش اللبناني ومحاولة تطييفه ومذهبته من قبل البعض إنما يصب في خدمة أهداف قوى الإرهاب التكفيري التي تسعى إلى شقّ صفوف الجيش وتقويض وحدته الوطنية».

ورأت الهيئة في بيان بعد اجتماعها الدوري أمس: «أنّ من يستهدفون الجيش هم أنفسهم من يواصلون التصويب على المقاومة ويحرضون ضدّ مشاركتها في محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة في سورية».

وأوضحت: «أنه لا يمكن أن يكون الموقف من محاربة الإرهاب انتقائياً على الطريقة الأميركية، فتيار المستقبل باعتماد مثل هذه السياسة يسعى إلى التغطية على دوره الخطير في دعم الجماعات الإرهابية والمسلحة في سورية وتوفير الحضانة لها في لبنان وهو ينفذ بذلك السياسة السعودية في توظيف قوى الإرهاب في خدمة مخططاتهم في محاولة ضرب قوى المقاومة والدول الداعمة لها التي تقف عقبة أمام مشروع الهيمنة الأميركي في المنطقة». وأكدت: «أنّ مواقف الرئيس فؤاد السنيورة ووزير العدل أشرف ريفي لا سيما الدفاع الأخير عن علم «داعش» إلى مقام المقدسات ومهما كانت الذريعة والتحريض المستمر ضدّ المقاومة وسورية، تؤكد حقيقة استمرار تيار المستقبل في هذه السياسة الخطيرة التي تلحق أفدح الأذى بلبنان واللبنانيين، وتعيق محاولات توحيد الجهود والطاقات الوطنية اللبنانية لدعم الجيش وتحصين الساحة في مواجهة قوى الإرهاب التكفيري».

ونبهت الهيئة اللبنانيين إلى «خطورة هذه السياسات التي يوغل فيها تيار المستقبل»، داعية إلى «التصدي لها، ورفضها وتعريتها لحماية لبنان ووحدة أبنائه في مواجهة خطر الإرهاب ووضع حدّ للمتاجرة به لمصالح ذاتية ضيقة وخدمة لقوى إقليمية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى