السعودية خارج سورية وتخسر حروبها

ـ رغم كونها تحمل تسمية جماعة الرياض يبدو مصير التشكيلات التي تحمل لواء المعارضة السورية مربوطاً بتركيا أكثر من السعودية.

ـ رسمت تركيا مكاناً متقدّماً على السعودية في سورية بتموضعها الجديد للتعاون مع روسيا وإيران تحت عنوان جمع أولويتي وحدة سورية والحرب على الإرهاب أي مقايضة الخلاص من الشريط الكردي المنفصل على الحدود بالانخراط في الحرب ضدّ داعش وتغطية الحرب على النصرة وإقفال الحدود بوجهها ونقل الجماعات المسلحة من مناطق النصرة للمشاركة في السيطرة على مناطق داعش وصولاً للقبول بتسوية سياسية عنوانها وحدة سورية بحكومة في ظلّ الرئيس السوري موحدة تمهّد لانتخابات رئاسية وبرلمانية.

ـ عملياً مع تسويات داريا والمعضمية ولاحقاً دوما تكون السعودية خارج سورية.

ـ السعودية منهمكة بملف النفط لتعزيز مصادر دخلها الذي نضبت موارده بهبوط أسعار النفط بعدما انقلبت حرب الأسعار التي خاضتها ضدّ روسيا إلى حرب عليها، وفي المقابل اليمن بعدما صار جيشها وحدودها معاً تحت خطر الانهيار.

ـ قبلت السعودية حلاً لليمن يبدأ بحكومة موحدة، وقبلت التسليم بشراكة موسكو في إدارة السوق النفطية العالمية، وسلمت بخسارة حروبها…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى