دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
عندما أعلن سعاده تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، فإنما كان يؤسّس، في خطّة نظامية ممنهجة، لمقاومة الإرهاب الدولي الجاثم، بأشكاله المتعدّدة، على صدر الأمة السوريّة.
فاتفاقية «سايكس – پيكو» و «وعد بلفور»، لم يكونا سوى إرهاب مارسته دولتان عظميان هما بريطانيا وفرنسا على شعب خارج لتوّه من إرهاب العثمنة والتتريك، لفرض جغرافيّة الشتات على أمّة تنسحب حضارتها إلى سبعة آلاف عام.
وحتى الآن ما زال شعبنا كما الهنود الحمر، وما زالت أراضي الأمة مستباحة، وما زال صوت سعاده يدوي «… نريد مساواتنا مع المصارعين لنشترك في إقامة السلام الذي نرضى به».