قباني: إنشاء الهيئة العامة هو الحلّ لمشكلة الطيران المدني

أكد رئيس لجنة الأشغال والطاقة النيابية أن «لا حلّ جذرياً لموضوع الطيران المدني قبل إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني».

وقال قباني بعد زيارته وعضوا اللجنة النائبان قاسم هاشم وخضر حبيب مطار بيروت الدولي أمس: «هناك أمور يجب أن تتم معالجتها حيث أنّ موضوع جهاز أمن المطار والأمرة فيه يجب أن تتوحد تحت قيادة رئيس جهاز أمن المطار فقط، إذ لا يجوز أن يكون هناك قسم يتبع بأمرته إلى قوى الأمن الداخلي أو الجيش أو الأمن العام».

وأعلن أنّ لجنة الأشغال ستنظم ورشة عمل تتعلق بالمخطط التوجيهي للمطار وللطيران المدني في لبنان. وقال: «هناك مطارات جديدة في المنطقة في جده أو دبي أو اسطنبول أو غيرها وكلّ واحد من هذه المطارات مجهز لاستيعاب 120 مليون راكب سنوياً وهذا يشكل تحدياً كبيراً وعلينا استعادة الدور الرائد لمطار بيروت الدولي، من هنا سنتواصل مع مجلس الإنماء والإعمار ودار الهندسة ونطلب الإسراع بالإفراج عن كلّ الطلبات المتعلقة بالمطار والضرورية لتحسين العمل فيه».

وأضاف: «تبلغنا عودة الطيران باستخدام المدرج الغربي البحري وبالتالي لا يعود يحلق في أجواء العاصمة بيروت».

وعن النقص الفادح في أعداد الموظفين، أكانوا إداريين أو أمنيين، وكيفية تسيير العمل في مرفق عام، أجاب قباني: «سنعمل بكلّ جهدنا، وزيارتنا ليست شكلية ونحن علينا أن ندعم حيثما يجب ونحن سندعم تعزيز جهاز أمن المطار بالعناصر التي يحتاجها ولتوحيد الأمرة فيه».

وعن تأثير مكب الكوستا برافا على عمل المطار، أكد أنّ «هذا المطمر سيكون موقتاً وستُتخذ كلّ التدابير كي لا يكون مشكلة إضافية»، مشيراً إلى «وجود سيارات وأجهزة تعمل على إبعاد الطيور عن ساحات الطائرات».

وتمنى قباني أن «يبدأ العمل على توسعة المطار وتهيئته لاستقبال المزيد من الركاب وهذه الأمور يجب ألا تتاخر وسنتواصل مع كلّ المعنيين للبدء في الأمور الجدية المطلوبة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى