أوباما يحظى بإهانة من الفيليبين في أواخر أيّامه الرئاسية
تطرّقت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» إلى ما نعت به الرئيس الفيليبيني، الرئيسَ الأميركي باراك أوباما، مشيرة إلى أن لا أحد الآن يحسب حساباً لأوباما. وقالت الصحيفة إنّ وسائل الإعلام العالمية انشغلت مجدّداً بفضيحة جديدة، كان بطلها باراك أوباما. فبعدما هدأت مسألة سُلّم الطائرة والسجادة الحمراء، التي نسي الصينيون إعدادها لتكون جاهزة وقت هبوط طائرة الرئيس الأميركي باراك أوباما أطلق رئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي فضيحة جديدة، عندما أهان أوباما علناً، وسمّاه «ابن العاهرة». ويبدو أن هذا التعبير هو المفضّل لدى رئيس الفيليبين، الذي يستخدمه دائماً في وصف خصومه من تجار المخدّرات، الذين بدأ بسببهم سوء التفاهم بينه وبين أوباما. وجاءت تصريحات الرئيس الفيليبيني ردّاً على إبداء أوباما قلقه من مقتل أكثر من ألفَي شخص خلال عمليات مكافحة الجريمة، والتي بدأت منذ أن تسلّم دوتيرتي السلطة في الفيليبين. فقد أعلن الرئيس الفيليبيني أنه سوف يلعن الرئيس الأميركي.
ونقلت الصحيفة عن أناتولي سيكورسكي، الخبير في الأعراف الدبلوماسية، قوله إنّ الفضائح التي تحيط بأوباما بدأت تظهر بين الدبلوماسيين لأنهم لم يعودوا يعدّونه زعيم دولة، بل «بطة عرجاء»، هذا ما يوصف به رؤساء الدول الذين تقارب فترة حكمهم على الانتهاء ولن يتمكنوا من الترشح ثانية لمنصب الرئاسة.
كما نقلت عن خبير آخر لم تسمّه، اعترافه بأنّ هذه الإهانة العلنية التي وجّهها الرئيس الفيليبيني إلى أوباما، كانت قبل سنتين تؤدّي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ولكن الوضع تغيّر في الدوائر الدبلوماسية منذ عام 2014، حيث بدأ حتى رؤساء الدول ينسون العرف الدبلوماسي.
وفي ما يخصّ الشأن السوري، نشرت صحيفة «إيزفستيا» الروسية تقريراً تطرّقت فيه إلى اقتراح رئيس وفد «مجموعة حميميم» في مفاوضات جنيف على حزب «الاتحاد الديمقراطي» ضمّ ممثلي الحزب إلى وفد المجموعة. وفي الشأن اليمني، نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً تناول المطالبات بحظر بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية، إذ تقول الصحيفة إن الحكومة تتعرّض لضغوط متزايدة من نواب مجلس العموم وبعض الدوائر ذات التأثير، من أجل وقف بيع الأسلحة للسعودية، وذلك بسبب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ بدء تلك العملية العسكرية السعودية في اليمن.
«موسكوفسكي كومسوموليتس»: رئيس الفيليبين يهين أوباما علناً!
تطرّقت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» إلى ما نعت به الرئيس الفيليبيني، الرئيسَ الأميركي باراك أوباما، مشيرة إلى أن لا أحد الآن يحسب حساباً لأوباما.
وجاء في المقال: من جديد، انشغلت وسائل الإعلام العالمية بفضيحة جديدة، كان بطلها باراك أوباما. فبعدما هدأت مسألة سُلّم الطائرة والسجادة الحمراء، التي نسي الصينيون إعدادها لتكون جاهزة وقت هبوط طائرة الرئيس الأميركي باراك أوباما أطلق رئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي فضيحة جديدة، عندما أهان أوباما علناً، وسمّاه «ابن العاهرة» حرفياً من الانكليزية «son of a whore». ويبدو أن هذا التعبير هو المفضّل لدى رئيس الفيليبين، الذي يستخدمه دائماً في وصف خصومه من تجار المخدّرات، الذين بدأ بسببهم سوء التفاهم بينه وبين أوباما.
وجاءت تصريحات الرئيس الفيليبيني ردّاً على إبداء أوباما قلقه من مقتل أكثر من ألفَي شخص خلال عمليات مكافحة الجريمة، والتي بدأت منذ أن تسلّم دوتيرتي السلطة في الفيليبين. فقد أعلن الرئيس الفيليبيني أنه سوف يلعن الرئيس الأميركي. من جانبه، يعتقد أناتولي سيكورسكي، الخبير في الأعراف الدبلوماسية، أن جميع الفضائح التي تحيط بأوباما بدأت تظهر بين الدبلوماسيين لأنهم لم يعودوا يعدّونه زعيم دولة، بل «بطة عرجاء»، هذا ما يوصف به رؤساء الدول الذين تقارب فترة حكمهم على الانتهاء ولن يتمكنوا من الترشح ثانية لمنصب الرئاسة.
ويضيف الخبير أن المسألة لا تكمن في أن أوباما سيغادر بعد شهرين البيت الأبيض، لأنه يجب الأخذ بالاعتبار شخصية الرئيس الأميركي نفسه. فهو حالياً لا يحظى بأيّ شعبية في العالم، وذلك بسبب التصريحات المدوّية التي أطلقها في بداية استلامه السلطة، حين علّق عدد من شركاء الولايات المتحدة آمالاً كبيرة عليه. لذلك تظهر ردود الفعل حالياً، حيث لا أحد يريد أن تخيب آماله. وهذا هو سبب الزلّات التي حدثت في قمة العشرين في الصين، حيث لم يقدّم سُلّم الهبوط من الطائرة ولم تُفرَش السجادة الحمراء.
إن مراعاة البروتوكول في الدوائر الدبلوماسية أمر مهم جداً. أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين هم خارج الدوائر الدبلوماسية، فمثل هذه الأخطاء قد تبدو تافهة إلى حدّ ما، ومن مخلفات القرون الوسطى. ولكن في الواقع، هذا إظهار عدم احترام من الدبلوماسيين لهذا الشخص أو ذاك. أما بالنسبة إلى أوباما، فإنهم ببساطة مسحوا أقدامهم به في قمة العشرين. بدوره، اعترف خبير آخر لـ«موسكوفسكي كومسوموليتس»، طلب عدم ذكر اسمه، بأنّ هذه الإهانة العلنية التي وجّهها الرئيس الفيليبيني إلى أوباما كانت قبل سنتين تؤدّي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ولكن الوضع تغيّر في الدوائر الدبلوماسية منذ عام 2014، حيث بدأ حتى رؤساء الدول ينسون العرف الدبلوماسي. ويضيف: سابقاً، لم يسمح قادة الحزب الشيوعي والقادة الغربيون لأنفسهم أبداً بإهانة بعضهم، رغم أنّ المواجهة بين النظامين السياسيين كانت في ذروتها، حيث كان أعظم ما توصلوا إليه هو اعتبار الاتحاد السوفياتي «إمبراطورية الشرّ». أما الآن، فلا يخجل الرؤساء من إطلاق تعابير وقحة. لنتذكر كيف سمّت رئيسة لتوانيا الرئيس بوتين رئيساً لدولة إرهابية. وكل هذا يشير إلى أن العداوة الدولية وصلت إلى ذروتها وتسير نحو نهاية مأسوية.
«إيزفستيا»: دعوة الأكراد السوريين إلى جنيف ضمن «وفد حميميم»
تطرّقت صحيفة «إيزفستيا» الروسية إلى اقتراح رئيس وفد «مجموعة حميميم» في مفاوضات جنيف على حزب «الاتحاد الديمقراطي» ضمّ ممثلي الحزب إلى وفد المجموعة. وجاء في المقال: دعت «مجموعة حميميم المعارِضة» ممثلي حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي للانضمام إلى وفد المجموعة في مفاوضات جنيف. هذا ما صرّح به إليان مسعد رئيس «مجموعة حميميم». مضيفاً أنه إذا رفض ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا الموافقة على ذلك، فإن «مجموعة حميميم» ستنسحب من الحوار. وقال مسعد: في 16 حزيران الماضي حضرت لقاء مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، الذي طرح عليّ سؤالاً في شأن مشاركة الأكراد في المفاوضات. فأعربت عن الاستعداد للمشاركة في المفاوضات بوفد موحّد. وأعرب لافروف عن موافقته على ذلك. وقد حضر هذا اللقاء خالد عيسى ممثل حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي، الذي أصرّ على مشاركة الأكراد بوفد منفصل. والآن أستطيع مجدّداً إعلان موقفي: أنا أدعو ممثلي حزب «الاتحاد الديمقراطي»، وخصوصاً «زعيمه» صالح مسلم، إلى المشاركة في المفاوضات بوفد موحّد. وإذا رفض دي ميستورا هذا الخيار فسنتوقف عن المشاركة في المفاوضات. هذا، ومن نافل القول إن مسألة مشاركة الأكراد في مفاوضات تسوية الأزمة السورية تبقى موضع خلاف بين الأطراف. فروسيا تصرّ على مشاركة ممثلي الأكراد في المفاوضات. وهذا ما أكده وزير خارجيتها سيرغي لافروف يوم 27 آب الماضي عقب لقائه نظيره الأميركي جون كيري . وقال لافروف آنذاك: أنا مقتنع بضرورة أن يكون للأكراد تمثيل كامل في هذه المفاوضات. يجب أن يبقى الأكراد جزءاً من الدولة السورية، ويجب أن يشاركوا في تسوية الأزمة، لا عاملاً يُستخدم في تقسيم سورية، لأن هذا سيؤدّي إلى سلسلة من ردود الفعل في أرجاء المنطقة كافة. وكان لافروف قد أشار في آذار إلى أن تركيا تعارض مشاركة الأكراد في عملية التسوية. أما باقي أعضاء «المجموعة الدولية لدعم سورية»، فجميعهم يؤكّدون منذ البداية ضرورة مشاركة الأكراد فيها.
ويبدو أن موقف تركيا لم يتغير لأن العملية العسكرية التي بدأتها تركيا يوم 24 آب الماضي في مدينة جرابلس شمال سورية، تهدف كما أعلنت أنقرة، إلى محاربة «داعش» والأكراد، وهذا دليل على موقف تركيا السلبيّ من الأكراد.
كما لم يتغيّر موقف حزب «الاتحاد الديمقراطي» من مسألة المشاركة في المفاوضات. فقد صرّح ممثل الحزب في روسيا عبد السلام علي لـ«إيزفستيا» بأن الأكراد على استعداد للذهاب إلى جنيف إنّما بشرط أن يكونوا ممثَّلين بوفد منفصل. ويذكر أن الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف أجريت في نيسان الماضي، ولم يحدّد حتى الآن موعد استئناف هذه المفاوضات.
«تايمز»: ضغوط من أجل حظر بيع الأسلحة للسعودية بسبب حرب اليمن
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً في شأن المطالبات بحظر بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية، إذ تقول الصحيفة إن الحكومة تتعرّض لضغوط متزايدة من نواب مجلس العموم وبعض الدوائر ذات التأثير، من أجل وقف بيع الأسلحة للسعودية.
وتنقل الصحيفة عن تقرير حول عمليات «عاصفة الحزم» التي تشنّها السعودية على الحوثيين في اليمن، ورد فيه أن التدخل السعودي في اليمن تسبب في حرب أهلية في هذا البلد الفقير، وأن هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ بدء تلك العملية العسكرية.
ويخلص المقال إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان ومآسي الحرب في اليمن بسبب القصف السعودي جسيمة، بشكل لم يعد ممكناً معه أن تستمر الحكومة في تزويد السعودية بالسلاح أو بالذخيرة أو العتاد العسكري.
كما اهتمت الصحيفة أيضاً بالجدال والسجال الدائرين حالياً حول السعودية وإيران حول مسألة إدارة الحجّ والاتهامات المتبادلة بين مسؤولي البلدين. وترى الصحيفة أن هذا الجدال دلالة على الحرب الباردة التي اندلعت منذ فترة بين الدولتين.
«غارديان»: تفاصيل حروب بريطانيا الخفية
كتبت صحيفة «غارديان» البريطانية في صفحاتها الداخلية مقالاً بعنوان «حروب بريطانيا الخفية»، تقول فيه إن الجمهور البريطاني ربما يعرف الكثير عن تفاصيل الحرب في جزر فوكلاند، لكن حروباً كثيرةً أخرى ظلّت حقائقها مخفية وغير معروفة.
الصحيفة ترى في المقال الذي كتبه إيان كوباين أن بريطانيا كانت لمدة مئة سنة في حالة حرب، وأن من بين أهم الأعمال العنيفة التي قام بها الجنود البريطانيون، قمع الانتفاضة في عمان بشكل دموي، وما تزال تفاصيلها حتى الآن طيّ النسيان.
ويذهب كاتب المقال إلى أن جنود الجيش البريطاني كانوا يتصرّفون بناء على تعليمات تطلب منهم عدم الاكتراث في الجبهات بمسألة وجود المدنيين، الذين في الغالب وقعوا ضحايا في غالبية المعارك التي خاضها الجيش البريطاني.
وفي حالة اختلاط الأمر بين مَن هو العدو ومَن هو الصديق أو بين العسكري والمدني، فإن الجنود كان أمامهم خيار واحد، وهو استعمال الحدّ الاقصى من العنف ومن النيران لضمان عدم وجود أيّ جيوب مقاوِمة أو نيران معادية مهما كان مصدرها.
ويتطرّق كاتب المقال بالتفاصيل إلى قمع البريطانيين اتنفاضة مناوئة للسلطان العُماني، وقعت عام 1960، إذ كان المعارضون يخشون من جهة سطوة السلطان ومن ناحية أخرى القوات البريطانية، التي تعاملت معهم بعنف مفرط، لأنها كانت متحالفة مع العائلة الحاكمة.
ويستطرد الكاتب نقلاً عن مصادر بريطانية من الجيش أن الجنود أحرقوا قرى بكاملها، وقتلوا قطعان الماشية، التي كان يملكها المعارضون من العمانيين، وأتلفوا المحاصيل في الأسواق للانتقام منهم، في وقت كان يفترض ـ يقول الكاتب ـ أن يكون جنود الجيش البريطاني يدافعون عن الحرّية ومن أجل حقوق الإنسان.
تحدّث الكاتب أيضاً بالتفصيل عمّا سمّاه حروب الخليج العربي السرّية لبريطانيا، وعلى رأسها الغزو البريطاني الأميركي للعراق، والدور الذي لعبه البريطانيون في تالك الحرب التي ما تزال تلقي بظلال من الشكوك على انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت، وكان الجنود البرطانيون بشكل أو بآخر جزءاً منها.
ويُنهي الكاتب المقال بالتساؤل حول الحرب الدولية على تنظيم «داعش» حالياً وتشارك فيها بريطانيا، وما إذا كانت هناك أسرار ربما لا نعرفها حالياً حول دور الجنود البريطانيين فيها.