نحن وأبناؤنا
هل جرّبنا بمبادرة تجاه أبنائنا، أن نسألهم: كيف تريدون آباءكم في طريقكم إلى المستقبل؟
هل وقفنا بجرأة مع أنفسنا كآباء، وسألنا؟ أنملك الرغبة والدافع لزيادة قدرتنا على التعامل مع أبنائنا أكثر؟ أو مع الآخرين؟
علينا أن نتذكر أننا لا نتعامل مع مخلوقات منطقية، بل عاطفية تحبّ من يثير حماستها ويشجّع طموحها، تتمسّك بمن يحفّزها ويقدّم لها النصيحة، تتقرّب ممّن يهتم بها ويتفهّم احتياجاتها، ويُحسن تقديرها ويُثني على إنجازاتها. ويُبرز خصالها بشفافية ومن دون تملّق يمدحها.
أبناؤنا بحاجة إلينا كقدوة تمثّلهم وتدعمهم وتساندهم، قوية تأخذهم إلى القمة وتمنحهم الثقة ليكونوا ناجحين فاعلين في مستقبلهم. قدوة تحضنهم بكلمات بسيطة ومواقف تقديرية وجريئة، يعتزّون بها ويكرّرونها لسنوات بعدما نكون نحن قد نسيناها.
ريم شيخ حمدان