قصص قصيرة جدّاً

قدّمت القرابين. تلا كبيرنا صلواته. دار حول نفسه يواريها. ثملنا بالإيمان.

عندما أفقت، كان أحدنا مقتولاً، والآخر مصلوباً. بحثت عنّي، وجدت أشلائي قد نُثرت على المذبح… وقتلوا الغراب.

بقاء

يقطعون رأسي، يمارسون هوايتهم في لعب الكرة أفكاري المتناثرة على أرض الملعب تزهر ياسميناً يروي الحكايات للعاشقين، تكتمل قصص الحبّ، أحيا من جديد، وتندثر سيرة الجلّادين.

وفا

بقيت دقيقة واحدة، تتمطّى الثواني وأنا أنتظر، يمر أمامي شريط ذكرياتي كاملاً، حان الوقت تماماً، لم تحضر، تأبطت ذراع غانية رخيصة وخرجت مسرعاً.

آثم

ما زال يخصف على نفسه من أوراق الأشجار وهي تضحك يواصل الهبوط، والدّما تسيل. إيفا الثّكلى أدمنت النحيب، وهو في كلِّ هبوطٍ يحتفل بالانتصار.

صادق مجر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى