أن أراه ثانيةً
أن أراه ثانيةً
كلّ ما يشغل تفكيري
حتّى عندما ألقاه
أكون مضطرباً
أكون مشتاقاً
أكون عاجِزاً!
عندما ألقاه جمعاً
لا يمكنني الإفصاح عن مدى اشتياقي
حتى عندما أضمّه
لبرهةٍ فقط وأفكُّ ذراعَيّ
أكتفي بالنّظر إليه خِلسةً
خوفاً من جذب الإنتباه إلَيّ
أخفي شوقي اللامتناهي
أخفي حبّي اللامتفاني
لو أشبعُ من ضمّه
من عطرِه
من النّظر إلى عينيه وتأمُّله
من لمسةِ يديه
ما ألبث أن أراه
حتّى أتمنّى أن أراه ثانيةً.
مايا مهدي