وهّاب: رؤوس كبيرة ستتدحرج على مذبح معركة الفساد

أكّد رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب، في مؤتمر صحافي عن توقيف أحد مناصريه على خلفيّة تفجير مجدل عنجر، في دارته في الجاهلية، أنّ «هناك رؤوساً كبيرة ستتدحرج قريباً على مذبح المعركة ضدّ الفساد»، لافتاً إلى أنّ «الدولة لا تستطيع ألّا تكون عادلة مع كل المناطق».

وقال: «مهما كان، لن أوقف المعركة ضدّ الفساد، وهناك وزراء ورؤساء مشاركون فيه وسيذهبون إلى مزابل التاريخ، والأفضل أن نربح المعركة ونهزمهم لأنّ الهزيمة ستؤمّن لنا بناء دولة حقيقة. لن أتوقّف ولو بقيتُ وحدي، والتاريخ سينصفنا وسيلعنهم. إنّ القضاء هو الذي يحكم، وليس مجموعة أمنيّة. من يقترب من الجاهليّة سينسى أنّ أمّه «خلّفته»، من المعيب تسريب المعلومات أو إصدار الأحكام قبل القضاء، وأن يتحوّل جهاز أمني إلى مُخبر لبعض وسائل الإعلام. على الجميع أن يعرف أنّنا دروز ولا يبيت لنا ثأر، وليحسب كل واحد حساباته جيداً».

وأضاف: «أوجّه التحيّة إلى مجدل عنجر وأهلها الشرفاء، وليس لبعض المرتزقة الذين يقتاتون من أموال الناس، أمثال قاسم حمّود الذي يسرق اللبنانيّين هو وبعض الوزراء. وأقول لأهالي مجدل عنجر كما قلت لهم بالأمس، لا نقبل بأن يضرب أحد مجدل عنجر بوردة، وأيّ تصرف فرديّ جميعنا نستنكره».

وسأل: «هل يجوز أن تبقى مجدل عنجر مكاناً لإهانة كرامات الناس؟ المسألة ليست معنا بل مع الكثير من الناس والقيادات، أحدهم يرفع لافتة ويستغلّ أنّ مجدل عنجر طريق عام، جميعنا لدينا طرقات عامة ونعرف رفع اللافتات والجميع يعرف قطع الطرقات ساعة يريد، كان الأحرى بالقوى الأمنيّة أن تعتقل الشاب الذي رفع لافتة مسيئة لأنّه غير معنيّ أصلاً».

وأردف: «لم نكن ندرك عندما بدأنا بحملة الفساد، أنّ قاسم حمّود هو من مجدل عنجر، كنّا نفتش عن الفساد في ملفّ الكهرباء، فوجدنا أنّ أحدهم منع اللبنانيين من عشر ساعات كهرباء إضافيّة، تبيّن معنا أنّه المتعهّد قاسم حمود بالاشتراك مع وزراء سأكشف أسماءهم قريباً».

وأكّد أهميّة أن «يدرك الجميع أنّ كرامتنا ليست ملك أحد، هناك ضِيع فيها 300 و400 سيارة بلا «نمرة» ويقودها إرهابيون من «داعش» والنصرة» وتتنقل خارج القرى، لم أرَ أيّ مداهمة عليها، ومن يقول إنّ المداهمات مُنعت في الجاهلية، نقول له: لم يخلق بعد الذي يدخل الجاهليّة، ومن يقترب منها فلينسَ أنّ أمّه «خلّفته» كائناً من كان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى