لقاء في بيروت تحضيراً لإطلاق قافلة إعلاميّة عربية إلى غزّة

نظم «اللقاء الإعلامي اللبناني» و«جمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية»، لقاءً إعلامياً تضامنياً مع غزة، بعنوان «التحية للإعلام المقاوم ودوره في الصمود والانتصار» في المركز الثقافي لبلدية الغبيري – قاعة رسالات، في حضور السكرتير الأول في السفارة الإيرانية مسعود صابري زادة ممثلاً السفارة الإيرانية، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبدالهادي محفوظ، ممثل الأمين العام لاتحاد المحامين العرب إبراهيم عواضة، رئيس اللقاء الإعلامي اللبناني غسان جواد وحشد من الزملاء الإعلاميين وشخصيات ثقافية وإعلامية واجتماعية.

محفوظ

ورأى محفوظ في كلمة ألقاها «أنّ فلسطين كانت دائماً البوصلة إلى صحة الموقف من عدمه»، لافتاً إلى أنّ «حرب غزة الأخيرة أعادت الاعتبار إلى هذه البوصلة، فقد تبيَّن أنّ المقاومة هي الخيار لانتزاع أي مكاسب من العدو». وسأل: «ماذا يعني انتصار غزة؟ إنه سقوط الرهانات «الإسرائيلية» على الخلافات الفلسطينية – الفلسطينية وفتح المعابر وهو ضرورة كرَّسها الانتصار وتحتاجها إعادة بناء غزة خارج الشروط الدولية التي كانت تربط بين عمليات البناء ووقف المقاومة». ورأى أنّ وحدة الفصائل الفلسطينية في القتال لا ينبغي أن تتوقف على لحظات المواجهة مع العدو، بل ينبغي ترجمتها إلى برامج سياسية وعسكرية وإلى عمل تنظيمي وشراكة حقيقية، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية».

ودعا محفوظ إلى «عقد لقاءات مستمرة بين المقاومتين الفلسطينية واللبنانية لمعالجة كل طارئ، كما أنّ تطورات الأوضاع في المنطقة وبروز تنظيمات إسلامية متطرفة يفترض التنسيق بين حزب الله وحماس على أكثر من صعيد ومستوى».

جواد

وشدّد جواد، بدوره، على «فكرة الوحدة التي تجلت في أجمل صورها في المقاومة وأدائها في فلسطين في غزة من جميع الفصائل الفلسطينية، وفي مرحلة التفاوض التي جرت في القاهرة»، معتبراً: «أنّ هذه الوحدة للوفد الفلسطيني أمام مقاومة عسكرية محترفة ومقاومة سياسية محترفة مبنية على فكرة الوحدة، والمصالحة بين الفلسطينيين، سترفع من شأن هذه القضية الفلسطينية في توحيدنا جميعاً لأنها البوصلة الأساسية».

بشتاوي

وشكر حمزة بشتاوي الجمهورية الإسلامية الإيرانية «شعباً وقادة الذين منذ انتصار ثورتهم عام 79 كانوا على درب فلسطين والقدس والعدالة والحرية في مواجهة الظلم والصهيونية».

مرة

وشكر ممثل «قناة الأقصى» في بيروت رأفت مرة باسم فلسطين والمقاومين والشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال «كل الإعلاميين الذين وقفوا إلى جانب الحق والحرية والعدالة والصمود والتضحية والوفاء»، معتبراً: «أنّ الإعلاميين هم جزء أساسي في هذه المعركة وشركاء في القضية الفلسطينية ومعركة التحرير والمقاومة والعودة».

زادة

وأكد زادة كلمة «أنّ الانتصار الأخير في غزة كان نتيجة التلاحم بين فصائل المقاومة وتضامن الجماهير مع المجاهدين، والنشاط الإعلامي الكبير الذي مارسه حماة التحرير والمقاومة، ولجوء الإخوة في المقاومة الفلسطينية إلى الاستفادة من النموذج القتالي للإخوة في المقاومة الإسلامية في لبنان والعمل من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في التصنيع العسكري وتحقيق تقدم في إطلاق الصواريخ في اتجاه العدو وفي إخفاء الطاقات والإمكانات البشرية».

البيان الختامي

ثم تلا الأمين العام للقاء الزميل فراس زعيتر البيان الختامي الذي أعلن فيه عن «التحضير لإطلاق القافلة الإعلامية بأسرع وقت ممكن بعد تذليل بعض العقبات التي تواجهنا، وستضم مجموعة مراسلين ومصورين من قنوات لبنانية وفلسطينية وعربية عدة، هدفها الوصول إلى قطاع غزة وإعداد مجموعة تقارير عن الواقع الإنساني الأليم والمأسوي الذي حلّ بالقطاع».

كما أعلن عقد مؤتمر صحافي لإعلان تاريخ الانطلاق وأسماء أعضاء القافلة وكل التفاصيل الأخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى