واشنطن تمنح «إسرائيل» مساعدات عسكرية قياسية
في إطار دعمها المتواصل لكيان العدو، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أتفقا على حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة، مدتها عشر سنوات. وأن توقيع الاتفاق جرى في واشنطن أمس.
أضافت الخارجية، إن مذكرة التفاهم التي توصّل إليها البلدان، تمثّل أكبر تعهّد منفرد للمساعدات العسكرية الثنائية في تاريخ الولايات المتحدة. وتتضمن المساعدات تمويلاً عسكرياً أميركياً للعدو بقيمة ثمانية وثلاثين مليار دولار.
وتنص المذكرة، أيضاً، حسب معطيات «رويترز»، على تقديم الكيان الصهيوني تنازلات ملموسة للجانب الأميركي، تتمثل بحرمان تل أبيب من إمكانية طلب معونات إضافية من الولايات المتحدة.
ووفقاً للاتفاق المعمول به حالياً بين الطرفين في مجال التعاون العسكري، يحصل كيان العدو على معونة قدرها 3.1 مليار دولار، فيما تصر تل أبيب على رفع حجم المساعدة العسكرية السنوية من قبل الولايات المتحدة إلى 4.1 مليار.
وتعليقاً على المفاوضات الأميركية – الصهيونية حول المذكرة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست، إنّ «هذه العملية كانت طويلة وصعبة جداً، لكننا نعتقد أنها تستحق هذا العناء، لأنّ تأكيد التزامنا بأمن «إسرائيل»، التي تمثل أكبر حليف لنا في الشرق الأوسط، يخدم مصالح كلا البلدين». على حد تعبيره.
وفي السياق، قالت صحيفة «هآرتس» على موقعها الإلكتروني، إنّ «القائم بأعمال مجلس الأمن القومي الصهيوني، جاكوب ناغل، موجود في الولايات المتحدة لهذا الغرض». وأضافت: «يتوقع أن يتم توقيع الاتفاق على رزمة مساعدات عسكرية جديدة».
وتابعت: «بموجب الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه منذ تشرين الثاني 2015، ستقدم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني مساعدات بقيمة 38 مليار دولار في العقد المقبل».
ولفتت الصحيفة إلى أن 5 مليارات منها، ستسخدم لتطوير الأنظمة المضادة للصواريخ.