عملية عسكرية أميركية ضد «حركة الشباب» الصومالية
أعلن «البنتاغون» أنّ قوات أميركية نفذت عملية عسكرية في الصومال ضد ما يُسمى «حركة الشباب» المتطرفة، من دون أن يوضح طبيعة هذه العملية أو حجمها أو نتائجها.
وقال المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية الكولونيل البحري جون كيربي في بيان: «نحن نجري تقييماً لنتائج العملية وسندلي بمعلومات إضافية عند الاقتضاء».
وقال الحاكم عبد القادر محمد نور حاكم منطقة شابيل السفلى التي طاولتها الغارة الأميركية إن «الأميركيين شنوا غارة جوية كبرى استهدفت تجمعاً لمسـؤولين كبار في حركة الشباب بينهم قائدها أبو زبير» وهو لقــب زعيم الحركة، وقد أكد البنتاغون تنفيذ «عملية» ضد الحركة في الصومال.
وتأتي هذه العملية غداة هجوم مسلح وبسيارة مفخخة شنتهما «الحركة الإسلامية» ضد مقر الاستخبارات الوطنية في العاصمة مقديشو مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص إضافة إلى سبعة من المهاجمين.
وتواصل «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» استهداف مبان رئيسية للحكومة أو قوات الأمن في محاولة للطعن في مزاعم الحكومة بأنها تكسب الحرب ضد المقاتلين بدعم من جنود الاتحاد الأفريقي وعددهم 22 ألف عسكري.
وتحارب حركة الشباب من أجل الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دولياً، وهي تشن بانتظام هجمات ضد أهداف تابعة للحكومة. كما تشن هجمات في دول مجاورة تساهم بعناصر ضمن قوة الاتحاد الأفريقي.