غدّار: إسقاط مؤامرة تقسيم سورية إيذانٌ بفشل المشروع الصهيوإمبريالي
بعد أن قدّم التهاني بعيد الأضحى، تساءل الأمين العام لـ«التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة» الدكتور يحيى غدّار «عن بني سعود الذين لم يحمدوا النعمة الإلهية للمسجد الحرام في مكة المكرمة، بل تنكّروا لبركة الحرمين الشريفين بلمّ الشمل، كيف لهم أن يجمعوا الشعب العربي والإسلامي على تحرير فلسطين وقضايا الأمة التي عاثوا في أقطارها تفريقاً وتكفيراً وتدميراً من سورية إلى اليمن».
وأضاف في تصريح: «الإقرار الدولي الظاهر، ولو متأخّراً، بوحدة سورية بفعل صمودها أخرج العدو الصهيوني عن طوره، ما دفعه كعادته إلى تصعيد عدوانه الجويّ في الجولان بالترافق مع خرق الهدنة للتشكيلات التكفيريّة في الداخل السوري بغية خلط الأوراق مجدّداً، ومحاولة الإمساك بقواعد اللعبة، إلّا أنّ سورية بخيارها الاستراتيجي المقاوم كانت بالمرصاد بالتصدّي لكل مستجدّ، وعلى أيّ محور معادٍ بمواجهة أعدائها في الخارج والداخل لتثبيت معادلتها في تحقيق النصر على الأرض».
وختم الدكتور غدار: «أنّ مؤشّرات إسقاط مؤامرة تقسيم سورية إيذانٌ بفشل المشروع الصهيوإمبريالي التكفيري التفتيتي، وهذا بالتأكيد محفّز لإحياء الفكر الوحدوي وإنقاذ أقطار الأمّة من هاجس التجزئة، ممّا يؤسّس مستقبليّاً لقيامة الأمّة وتحرير فلسطين وعودة شعبها على أنقاض هزيمة الصهيونيّة والتكفير والرجعيّة والإرهاب».