ذات أنين

كتبتك حرفاً من قصيدة

أو قطعة من قلب

ذات دموع

ارتسم طيفك أمامي

باسماً

فتناثرت لؤلؤاً

على تلك المخدّة

ذات غياب

انسكب شيء

وذاب

ذات جنون

عشقت حتى

قسوتك

فتماديت بغرورك

ذات رجوع

ستنتحب

وتطلب الغفران

ولكن الأوان فات

ذات اشتهاء

تغلغلت فيك

اجتاحني عطرك

تملّكني

حدّ الإغماء

ذات انتشاء

خبّأت لك أحمر الجلنار

تحت قميصي الحريريّ

وقطفت بتلات الشوق

نثرت فراشات العطر

على سرير الليل

وقلت هيّأت لك

وقفت قبالتك

عارية إلا من شوقي

ها نحن

قاب شفتين وقبلة!

ليندا الشبلي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى