إنفانتينو ينفي تدخّله في انتخابات اليويفا

نفى السويسري غياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ، أن يكون قدّم أيّ دعم للسلوفيني ألكسندر تشيفرين، الذي انتُخب مؤخّراً رئيساً للاتحاد الأوروبي للّعبة الشعبيّة، واصفاً هذه الادّعاءات بأنّها «مجرّد خيال وأكاذيب».

وحقّق تشيفرين، الذي لم يكن معروفاً كثيراً خارج بلاده حتى وقت قصير، انتصاراً كاسحاً في الانتخابات، حيث حصل على 42 من 55 صوتاً، بينما حصل منافسه الوحيد الهولندي مايكل فان براغ على 13 صوتاً فقط.

وقال إنفانتينو، الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي للصحافيّين: «قال السيد تشيفرين هذا أيضاً.. إنّه مجرّد خيال وأكاذيب، وأعتقد أنّ النتيجة تتحدّث عن نفسها».

وأضاف رئيس الفيفا: «هذه إهانة لذكاء 55 اتحاداً شاركوا في التصويت بناءً على قناعة ببرنامج ما».

وفي تموز الماضي، نفى «الفيفا» أن يكون رئيسه إنفانتينو يتدخّل في انتخابات رئاسة الاتحاد الأوروبي، ردّاً على تقرير نشرته صحيفة هولنديّة.

ورغم ذلك استمرت هذه الادّعاءات، وتحدّث موقع نروجي عنها مجدّداً في الأسبوع الماضي، وقال فان براغ عبر «تويتر» إنه «صُدم عندما قرأ التقرير»، مضيفاً أنّ الاتحاد الأوروبي للّعبة لم يغيّر طريقته القديمة في مثل هذه المواقف.

لكنّ تشيفرين، الذي انتخب رئيساً للاتحاد السلوفيني في 2011، اتّهم منافسه الهولندي بالسعي إلى تعكير صفو الحملة الانتخابيّة. وعن النتيجة، قال إنفانتينو: «كان نجاحاً مقنعاً للغاية… لديه بعض الأفكار الجيدة جداً وهو وجه جديد بالنسبة للكثيرين، لكنّه شخص في غاية الكفاءة وهو رئيس لاتحاد وطني للّعبة».

وأضاف إنفانتينو: «أعتقد أنّ الاتحادات التي شاركت في التصويت بعثت برسالة واضحة مفادها أنّها تريد وجهاً جديداً، وهذه هي الديمقراطيّة.. الأصوات التي حصل عليها تمنحه الشرعيّة لتحقيق الإصلاحات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى