لا شيئ مجانا لواشنطن
ـ بالقدر الذي تبدو العراقيل تعترض طريق تطبيقه يبدو فيه التفاهم الروسي الأميركي سياقاً لا يحتمل الرجوع إلى الوراء، أسوة بالتفاهم حول الملف النووي الإيراني الذي يستمرّ رغم ولادته وتطبيقه وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بخرقه، لكنه لم ينكسر ولا يبدو التراجع عنه وراداً أو ممكناً.
ـ حاولت واشنطن تثمير كلّ الشكوك بالتفاهم لتخلق مناخاً ضاغطاً على موسكو بداعي الحاجة لتقديم ما يسكت هذه الاعتراضات.
ـ حاولت واشنطن جعل قضية دخول مساعدات غير مشروطة إلى الأحياء الشرقية في حلب حيث يسيطر المسلحون كحملة دعائية أنها حققت مكاسب بلا دفع مقابل لها.
ـ تضغط منظمات الأمم المتحدة عبر حملة تشهير بسورية ومعها دعوات لمنع سورية من التدخل في أمر المساعدات.
ـ تربط سورية سحب حواجزها من الكاستيلو بسحب المسلحين.
ـ دخل الحراك المدني المطالب بفك الحصار عن الفوعة وكفريا على الخط.
ـ تعاون واشنطن العسكري بتسليم خرائط فصل المعارضة عن النصرة شرط لإقلاع قوافل المساعدات وليس العكس كما قال الأميركيون.
ـ ستصمد الهدنة وتمدّد وربما يكون الإثنين موعداً لتزامن تنفيذ التعهدات المتبادلة فلا شيء مجاناً.
التعليق السياسي