شخصيّات وقيادات أردنيّة تدين العدوان الأميركي ـ الداعشي: ستبقى سورية القلعة القوميّة في مواجهة أعداء الأمّة

أدان عدد من الشخصيّات الأردنيّة، من مختلف التيارات السياسيّة الأردنيّة، العدوان الأميركي الوحشي الغادر على مواقع الجيش العربي السوري في جبل الثردة بدير الزور، وأكّدوا أنّ هذا العدوان اللئيم قد كشف، بجلاء، التنسيق الميداني بين الجيش الأميركي وتنظيم «داعش» الإرهابي الذي تقدّمت عناصره للاستيلاء الفوري على المواقع العسكريّة السوريّة التي قصفتها الطائرات الأميركيّة، في عمليّة منسّقة مكشوفة بين الإرهاب الأميركي والإرهاب الـ»داعشي».

وفي بيان موقّع، رأت الشخصيات والقيادات الأردنيّة أنّ العدوان الأميركي، المنسّق مع «داعش»، على مواقع الجيش السوري في دير الزور، يرتبط بالعدوان «الإسرائيلي»، المنسّق مع «جبهة النصرة» الإرهابيّة، على المواقع العسكرية السوريّة في القنيطرة.

وممّا جاء في البيان:

أوّلاً، أنّ الحرب الإمبرياليّة الرجعيّة الصهيونيّة على سورية انتقلت من استخدام الوكلاء من القوى الإرهابيّة، إلى التدخّل المباشر لمساعدة الإرهابيّين على تلافي الهزيمة أمام الجيش السوري وحلفائه.

ثانياً، أنّه لم يعد مقبولاً، تحت أيّ مبرّر، ولأيّ كان، اتّخاذ موقف ملتبس من الدولة الوطنيّة السوريّة وجيشها البطل الذي يخوض معركة الشعوب العربيّة في مواجهة تحالف مفضوح بين القوى الإمبرياليّة والصهيونيّة والرجعيّة والإرهابيّة.

ثالثاً، أنّ التطوّرات الخطيرة الجارية من التدخّل العسكري الأميركي و«الإسرائيلي»، رسمت خطوط الصراع في سورية وعلى سورية بين خندقين، خندق الاستعمار والصهيونيّة والإرهاب، وخندق التحرّر الوطني والاستقلال القومي، بحيث لم يعدْ يوجد خيار ثالث بينهما.

رابعاً، أنّ من يمتنع عن حسم موقفه اليوم لصالح سورية وجيشها، لا يمكن حسبانه معارضاً أو ليبراليّاً أو حائراً، وإنّما مجرّد خائن.

وبعد… إنّ ثقتنا مطلقة بانتصار الجيش السوري وحلفائه على أعداء سورية، مهما غلت التضحيات، وأنّ الجمهوريّة العربيّة السوريّة ستبقى القلعة القوميّة في مواجهة أعداء أمتنا وإنّنا ندعو كلّ الشرفاء والأحرار لإبداء كلّ أشكال الرفض والسخط إزاء العدوان الأميركي الغادر على الجيش السوري، ومناصرة سورية الحبيبة وجيشها الباسل.

العار للإمبريالية والصهيونية والرجعية، النصر والمجد لسورية.

الموقعون

سامي المجالي، سعود قبيلات، ناهض حتر، عامر التل، أحمد فاخر، هشام غصيب، مجلي نصراوين، عصام التل، موفق محادين، ضرغام الخيطان الهلسا، ميسر السردية، عبدالله الزريقات، عاطف قعوار، تيسير شديفات، صلاح الزعبي، سالم العيفا، علي فريحات، أمين الجعافرة، منصور معلا، ناجي الزعبي، سميح خريس، يوسف الحامد، عبد السلام قبيلات، منور الشخاترة، خلدون الناصر، خلدون غرايبة، مندوب عبيدات، مناف مجلي، كفى الزعبي، عناد أبو وندي، خالد حتر، عماد الربابعة، أمجد الحباشنة، أمجد حميدي عبيدات، رشيد أبو شاشيه، سالم قبيلات، مزيد حتر، محمد عقاب أبو رمان، أحمد مطر، ضامن عكروش، فراس محادين، جمعه السرحان، جادالله أبو غزالة، بثينة المستريحي، هيفاء مساعدة، سامر الهنداوي، بسام العزة، غالب الصرايرة، يونس زهران، غازي إبراهيم، معين بقاعين، خالد البرقان، ناصر البرقان، رائد مساعده، شاهر الطراونة، رضوان النوايسة، حكمت القطاونة، أحمد القطاونة، معاذ المعايطة، محمود الحباشنة، مصطفى المعايطة، راقي الحباشنة، هشام الرواشدة، سعد الفاعور، أمجد عبيدات، حسن الصقور، فاعور عبيدات، حسين مطاوع، حلمي درباشي، حسين أبو راس، علي الصفدي، أمجد أبو زهره، جمعه السرحان، تيسير أبو ارشيد، سمير التل، عصام السنجلاوي، كفاح أبو جنيد، محمد عزمي خريف، فتحي بشابشه، رائد التل، عبد الحكيم الحسبان، يعقوب الكسواني، معين بقاعين، ركان محمود، أحمد أبو خويله، عبد الكريم قنو، عليان بني هاني، كايد الشايب، خالد السكجي، عطا الشراري، تيسير ذياب، ماجد مسلم، محمد فاروق، جمال درباس، محمود الهمشري، محمد أبو عريضة، عاطف الكيلاني، حاتم الشريدة، عليان عليان، ضرار البستنجي، ناصر الحباشنة، أمجد الحباشنة، بشار شخاترة، أحمد الرمحي، خليف التل، إحسان زريقات، ادما زريقات، أشرف الخيطان، إياد الهلسه، بثينة الدغستاني، جمال ارشيدات، سامح عبيدات، سامر عمارين، صايل الخيطان، مالك نصراوين، وليد حجازي، صلاح الداود، أسامه بركات، جمال الشلبي، إياد كيالي، عزمي منصور، سهام الخصاونة، حسين حمزه عبيدات، أحمد ضمره، يعقوب اليعقوب، عصام يخلف، إبراهيم خلفات، عناد إبراهيم عبيدات، تغريد مرهج أحمد، أيمن أحمد عبيدات، جمال محمود عبيدات، محمود عبدالفتاح عبيدات، أحمد رشاد التهتموني، أحمد الحايك، علي عبيدات، أحمد العزة، وفاء النجار، حازم الزعبي، مبارك الذنيبات، عاصم نزال، أحمد العجلوني، مازن حنا، غيفارا حنا، غالب الزوايدة، رمزي عازر، محمد الكفاوين، جهاد شوارب، سالم الطاهات، خالد عويس، حسن فواز عبيدات، حاكم عقرباوي، سعيد حدادين وهيثم عدنان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى