حاضن الشباب

روى حسامي

علاقتي بمسرح المدينة، كعلاقة الطفلة بأسرتها. فمع بداية مشواري الفنّي، الذي أعتبره طويلاً وشائكاً وعسيراً، وجدتني في هذا المسرح الذي يحضن الممثلين الشباب والمواهب الجديدة، ويوجّههم، ويرشدهم، ويدفع بهم نحو الإبداع.

كما أني وجدت هذا المسرح، مختزلاً شارع الحمرا كلّه. نعم، ففي قاعاته، وزواياه، وكلّ شبرٍ فيه، يتجسّد شارع الحمرا بجماله وثقافته وناسه وأبواق سياراته ومقاهيه.

في عيد مسرح المدينة العشرين، أقول له ولإدارته شكراً على كلّ هذا الدعم. وألف مبروك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى