تسقط الهدنة وتعود والاتفاق قائم

ـ كسبت الدولة السورية الجولة الأولى من صراع ترسيم قواعد الاشتباك في قلب التفاهم الروسي الأميركي الذي يتخيّل كثيرون أنه سيسقط.

ـ نجحت الدولة السورية بفرض فهمها لإدخال المساعدات للأحياء الشرقية في حلب، فمنعت تحويلها إلى مناسبة لفك الحصار عن الجماعات المسلحة.

ـ نجحت الدولة السورية بترسيم قواعد الاشتباك بصواريخها، وحوّلت العدوان الإسرائيلي إلى محاولة تخط لخطوط حمراء ستقابل بالنار.

ـ نجحت الدولة السورية برسم قواعد التعامل مع كلّ توغل تركي في الأجواء السورية ووضعت قاعدة الردع بوجهه.

ـ غضب الأميركيون فقاموا بحماقة في دير الزور سقط بنتيجتها عشرات الشهداء من الجيش السوري.

ـ امتنع الأميركيون عن طلب تجديد الهدنة.

ـ نجحت الدولة السورية بالإعلان عن اعتبار الهدنة قد انتهت وسبق للأميركي أن أعلن أنه لن يبدأ التعاون للحرب على النصرة مع الأسبوع الثاني مشترطاً دخول المساعدات.

ـ يتراكض الأميركي مهرولاً ليعلن أنّ الهدنة مستمرة، ولا يملك صيغة لذلك، ولا جواباً على أسئلة، بينما الجيش السوري يصلي الجماعات المسلحة بنيرانه.

ـ الأميركيون لا يملكون بديلاً للتفاهم ومضامينه، وسيعودون إلى الهدنة والتنسيق والتعاون…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى