كتائب شهداء الأقصى تحيي قناة الميادين والعاملين فيها
وجهت كتائب شهداء الأقصى تحية إلى قناة الميادين الفدائية من أولى القبلتين ومهد المسيح عليه السلام، القناة التي دافعت بالصوت والصورة عن شرف الانتماء لفلسطين وعن حقوقها التي لا تمحوها سايكس بيكو ولا المستجلبين.
ودافعت «الميادين» ببسالة عن غزة والضفة الفلسطينية والقدس، وتركت إرثاً اعلامياً نضالياً وتعبيراً بليغاً ناصعاً ومغايراً عن كل أنماط إعلام الحانات العربية.
وتابعت شهداء الأقصى: «لقد كانت الميادين في كل الميادين والساحات بفريق عمل مسلح بالقوة والصبر والجلد مختارة طريق الأشواك الطريق الصعبة، لا طريق الورود. بل جاءت في وقت يعزّ فيه أصحاب الموقف والحسم. وقامت بتشكيل نمط سياسي ومعنوي للمشاهد، وفقأت عيون الصهاينة والإعلام الماسوني المأجور من سواح شغيلة الفضائيات المتبجحين الذين يكافحون المقاومة في عقولهم التنكرية». وأضافت: «كانت الميادين تصيح عالياً في كل المواقع من غزة إلى الضفة إلى سورية العظيمة إلى لبنان المقاوم، أنا منكم وإليكم ولن نكون ممن كذبوا وكُذب عليهم».
واختتمت شهداء الأقصى بالقول: سيحفظ التاريخ للميادين ما قدمته بالصوت والصورة والدمعة، مُسجلاً ومحفوراً في عقول ووجدان كل عربي حر مقاوم للصهيونية، نفتخر ونعتز بكم وبمن عملت بإمرتهم قناة الميادين التي اعترضت وصعقت الأعداء وكشفت عوراتهم من تل أبيب إلى الدول المستعربة التي رفعت العداوة مع الكيان الصهيوني».