«يديعوت أحرونوت»: عاموس يدلين يعتبر أنّ «داعش» لا يمثّل خطراً على أمن «إسرائيل»

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية «الإسرائيلية» السابق ورئيس «معهد أبحاث الأمن القومي» في «جامعة تل أبيب»، عاموس يدلين، إنّ «الهلع الذي انتشر في إسرائيل من تنظيم داعش يجب أن ينتهي، وإنّ داعش لا يشكل خطراً على إسرائيل».

وأضاف يدلين في تصريح نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنّ بضعة آلاف من الإرهابيين المتطرّفين لن يثيروا قلق «إسرائيل»، موضحاً أن حجم «داعش» يمثل نصف حجم قوة حماس العسكرية.

وأوضح يدلين أنّ «داعش» لا يمتلك أنفاقاً ولا قدرات مدفعية، ولا قدرة لديه على المسّ استراتيجيا بـ«دولة إسرائيل»، كما أنه لا حلفاء لديه يزوّدونه بالسلاح المتطوّر. مؤكداً أن تهديد «داعش» كمنظّمة «جهاد عالمي»، لا يختلف عن تهديد تنظيم القاعدة الذي «تتعايش إسرائيل معه منذ أكثر من عقد».

وأضاف يدلين، أنه في حال حوّل «داعش» جهوده من العراق إلى «إسرائيل»، فإنه «سيتحوّل إلى فريسة للاستخبارات الإسرائيلية وطائرات سلاح الجوّ، والسلاح الدقيق الذي بحوزة القوات البرية الإسرائيلية». وأشار إلى أنه في هذه الأثناء ينشغل «داعش» بعددٍ لا نهائيّ من الأعداء، وبعضهم يقف كحائط صدّ بين الجيش «الإسرائيلي» و«داعش»، مثل جيوش العراق والأردن ولبنان، وحزب الله.

«واشنطن بوست»: استراتيجية أوباما الخاصة بالشرق الأوسط مليئة بالفجوات

انتقدت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، استراتيجية باراك أوباما في التعامل مع الشرق الأوسط، وقالت إنها مليئة بالكثير من الفجوات. وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها أمس إلى أنّ أوباما قال في الآونة الأخيرة إنّ المنطقة تمثل تحدّياً منذ فترة طويلة، وإنّ الأمور أقلّ خطورة بكثيرٍ الآن عمّا كانت عليه منذ 20 أو 25 أو ربما 30 سنة.

وتقول الصحيفة إنّ هذا ربما يكون تحليلاً صحيحاً أو خاطئاً، إلا أنه ينبغي ألّا يصدر من الرئيس الأميركي. وأضافت إنّ الطريقة الوحشية التي قُتل بها الصحافي الأميركي ستيفين سوتلوف، منحت أوباما فرصة أخرى لتحديد استراتيجية أميركية لقتال «داعش» الذي تصفه بأنه أقوى وأكثر طموحاً من «القاعدة» قبل هجمات أيلول 2001.

وتابعت الصحيفة قائلةً إن أوباما خلال حديثه الأربعاء الماضي، كان أقوى بدرجة طفيفة وأوضح من ذي قبل. إلّا أن استراتيجيته، إذ يصرّ الآن أن لديه واحدة، لا تزال تشهد فجوات كبيرة. إذ اعترف أوباما أخيراً بأنّ «داعش» يمثّل تهديداً خطيراً جدّاً ليس فقط للعراق، بل للمنطقة وللمصالح الأميركية، وأوضح بشكل صحيح أن الضربات الجوية الأميركية في العراق نجحت في دحر القوى الإرهابية وإنقاذ عددٍ من الجماعات. لكن الغائب، ليس فقط كما اعترف أوباما الاستراتيجية العسكرية داخل العراق، بل على الإدارة أن توضح أيّ القوى أو الدول التي تعتقد أنها ينبغي أن تشارك في الائتلاف، ومن سيقدّم القوى البرّية المطلوبة لهزيمة الإرهابيين، وأيّ دور ستلعبه الولايات المتحدة. وهل ستكون أنظمة إيران وسورية ضمن هذا التحالف أم خارجه، وماذا لو كان العراقيون غير قادرين على تشكيل حكومة شاملة كالتي يطالب بها الرئيس أوباما؟

وتؤكد الصحيفة أن لا إجابات سهلة، إلا أنّ أوباما يجب أن تحكمه عدّة مبادئ. أحدها أنّ التهديد الإرهابي لن يُحيَّد إلّا بمحاربة كلّ القوى التي تدمّر المنطقة.

«أي بي سي»: مسلّحو «داعش» يتحدّون أوباما ويبتزّونه في رسالتهم الثانية

اهتمّت صحيفة «آي بي سي» الإسبانية بالتقارير الواردة حول ذبح الصحافيّ الأميركيّ الثاني ستيفين سوتلوف على أيدي مسلّحي «داعش»، إذ اعتبرت أنّ الإرهابيين، بقطعهم رؤوس الرهائن، يقومون بابتزاز الرئيس الأميركي باراك أوباما. مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية بصدد التأكد من مصداقية تسجيل الفيديو. وأوضحت الصحيفة أنّ المسلحين في «الدولة الإسلامية» يتحدّون أوباما بشكل واضح وصريح، وذلك بعد قيامهم بقطع رأس صحافيّ ثانٍ ردّاً على الغارات الجوية التي تنفّذها الولايات المتحدة الأميركية في شمال العراق.

وأضافت الصحيفة أنه بعد مضيّ أسبوعين على ذبح جيمس فولي، أصدرت المنظمة الإرهابية شريط فيديو جديد يصوّر عملية قتل الصحافي ستيفن سوتلوف، ما اعتبرته الصحيفة الرسالة الثانية إلى أميركا.

«إندبندنت»: خبير أميركي يعتبر أنّ «داعش» يسيطر على منطقة بحجم بريطانيا

قال مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب، ماتيو أولسن، إنّ مساحة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» تساوي مساحة بريطانيا، كما أنه يجني 600 ألف جنيه استرليني يومياً من بيع النفط، ومن الفدى المدفوعة لتحرير الرهائن.

وأضاف أولسن، حسبما نقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس، إنّ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام ـ داعش» يعدّ منظّمة بالغة الخطورة تعمل في منطقة من العالم تتّسم بالفوضى، وتعتبر نفسها «متزعّماً جديداً للحركة الجهادية العالمية».

وأشار أولسن إلى «أن «داعش» توسّع جزئياً بصورة سريعة بسبب ضعف الحكومات في سورية والعراق»، قائلاً: «إن داعش ينذر بالتفوق على تنظيم القاعدة باعتباره صاحب النفوذ المهيمن على حركة التطرّف العالمية».

«غارديان»: «داعش» لا يمثّل التهديد نفسه الذي فرضته «القاعدة» قبل 11 أيلول

صحيفة «غارديان» البريطانية أيضاً نشرت تقريراً لماثيو أولسون، ويقول فيه «إن داعش لم يمثل التهديد الذي مثله تنظيم القاعدة للعواصم الغربية، ما قبل الحادي عشر من أيلول 2001»، وذلك في تقييم أعدّه مع أجهزة الاستخبارات الأميركية لتحديد مدى حجم الخطر الذي تمثله الحركة الأصولية في العراق والسورية ضدّ أميركا، وضدّ حلفائها من الدول الغربية الأخرى. وأضاف أولسون أنّ «داعش» استفاد من الحرب الأهلية في سورية ليفرض سيطرته على أراضي تقارب في مساحتها مساحة بريطانيا، وحصل على أسلحة متطورة جعلته يخوض المعارك في أكثر من جبهة، ولكنه لا يمتلك حتى الآن أجندة خاصة لتنفيذ هجمات ضدّ المدن الغربية على عكس التنظيم الإرهابي الأخطر، وفقاً لوجهة نظر القاعدة.

ويرى أولسون أنه على رغم عدد المقاتلين الأجانب المتصاعد بين صفوف تنظيم «داعش»، وبالتحديد من المدن الغربية وأميركا، إلا أنهم لا يمثلون تهديداً حقيقياً للغرب، فهم في حالة عودتهم سيخططون لعمليات إرهابية فردية لا لعمليات بحجم كارثة الحادي عشر من أيلول.

وتأتي تصريحات أولسون في الوقت الذي تعاني فيه الدول الغربية، خصوصاً بريطانيا ـ التي قدّمت لتنظيم «داعش» ما يقارب 500 مقاتل حتى الآن ـ من تخوّف شديد إزاء نوايا التنظيم الأصولي في استخدامه هؤلاء الأجانب لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المدن الغربية التي بدأت تتحالف ضده، وتساهم في الحد من توسّعه في شمال العراق.

يقول أولسون إنّ «داعش» لم يؤسّس بعد قنوات سرّية في العواصم الغربية لتخطيط عمليات إرهابية هناك، فالحركة منشغلة حالياً بمعاركها في الشرق الأوسط. مشيراً إلى التهديد الحقيقي الذي تواجهه المؤسّسات الغربية المتواجدة في مدن الشرق الأوسط وأوّلها بغداد.

«ديلي تليغراف»: من هو «ناحر الرؤوس»؟

أفردت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية مساحةً لتقرير كتبه ريتشارد سبنسر، حول هوية «الجهادي» صاحب اللكنة البريطانية، المعروف بِأسم «قاطع الرؤوس»، والمسؤول عن نحر الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.

وتساءل سبنسر: هل سيستغرب كثيرون إذا كان مغني الراب البريطاني هو نفسه ناحر الرؤوس البريطاني المعروف بالجهادي جون؟ بحسب ترجيحات الاستخبارات البريطانية؟

وأضاف أنه في الأسبوعين الماضيين أضحى «ناحر الرؤوس» من أكثر الشخصيات البريطانية كرهاً في العالم.

وأضاف كاتب التقرير أنّ كلمات «الجهادي جون» العدوانية بُثّت على جميع القنوات وهو يهدّد بلكنته البريطانية الرئيس الأميركي باراك أوباما وبعض رؤساء الدول الأخرى، وكل ذلك بِاسم الدين.

وأوضح سبنسر أنّ هناك الكثير من الدلائل ترجّح أنّ «الجهادي جون» هو مغنّي الراب «آل جيني» الذي أضحى اسمه «القاتل». وهناك بيانات كثيرة متشابهة وبعضها غير متشابهة.

وأردف أنّ «آل جيني» قدّم أغنية راب منذ سنتين، قال فيها إنه يحاول تغيير طريقة حياته، فيداه ملطختان بالدم، ولن يغسلهما إلا بعض الاموال الموضوعة في مصرفه، وتقول كلمات الأغنية أيضاً: «لا يمكنني التفريق بين الملائكة والشياطين، لا أمتلك أيّ أحاسيس طبيعية».

وبحسب الصحيفة، لم يمض وقت طويل على صدور أغنيته حتى أعلن جون أنه أضحى «مجاهداً»، وقال سبنسر إنّ والد جيني كان إسلامياً واعتقل عام 1998.

«إلموندو»: إيطاليا تستعدّ لتسليم أسلحة للقوّات الكردية الأسبوع المقبل

قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي للبرلمان الأوروبي، إن بلادها قد يصبح بإمكانها بدء تسليم أسلحة للقوّات الكردية مع حلول الأسبوع المقبل، لمجرّد أن تستكمل الترتيبات النهائية مع السلطات العراقية. وأشارت إلى أنّ الاستعدادات اللوجستية تجري، وإنّ تسليم الشحنات التي تبلغ قيمتها الإجمالية 1.9 مليون يورو 2.5 مليون دولار قد يبدأ مع حلول العاشر من أيلول لمجرّد تلقّي التفويض النهائي. ووافقت إيطاليا، إضافة إلى دول أوروبية أخرى من بينها ألمانيا وفرنسا على إرسال كمية من الأسلحة الخفيفة للقوات الكردية لاستخدامها ضدّ مقاتلي «الدولة الإسلامية» الذين اجتاحوا شمال العراق. وتشمل الأسلحة 200 بندقية آلية و2000 قذيفة صاروخية و950 ألف طلقة ذخيرة سترسل من فائض مخزونها العسكري ومن مخزونات الأسلحة سوفياتية الصنع التي صودرت أثناء حروب البلقان في تسعينات القرن الماضي.

«دايلي بيست»: فتاة اسكتلندية تقود حملة لتجنيد غربيات من أجل الانضمام إلى «داعش»

تحدّث موقع «دايلي بيست» الأميركي عن فتاة اسكتلندية انضمت إلى تنظيم «داعش»، يقول والداها إنها تعمل الآن على تجنيد «أخوات غربيات» من أجل الانضمام إلى التنظيم. ويقول والدا «أقصى محمود»، وأصدقاوها، إن الفتاة البالغة من العمر 20 سنة، كانت لطيفة وسالمة وذكية، إلّا أنها الآن من «الجهاديات» اللاتي يقفن خلف حملة إلكترونية لتجنيد الفتيات الغربيات. ويعتقد خبراء شؤون الإرهاب الغربيين أنّ تلك الحملة أقامها «داعش»« لجذب النساء الغربيات إلى الزواج من محاربيه، وتعتمد على النساء اللواتي كنّ يعززن الفكر الجهادي بالفعل. ويُقال للمجندات المحتملات إنّ دورهن الأساس سيكون الزواج والإنجاب لا «الاستشهاد».

وتستخدم «أقصى محمود» اسم «أم ليث» على «توتير» وتقوم بنشاط فعّال على موقع التواصل وعلى مدوّنتها في محاولة لإقناع «أخوات محتملات» في أوروبا والولايات المتحدة للسفر إلى الشرق الأوسط من أجل مساعدة «داعش» في تأسيس رؤيته المتطرّفة لدولة «اليوتوبيا الإسلامية المسلّحة».

«تايمز»: ليبيا الممزّقة قد تنقسم إلى دولتين فاشلتين

اهتمت صحيفة «تايمز» البريطانية، برصد تطوّرات الأوضاع في ليبيا، ونشرت مقالاً تحليلياً لبل ترو وروجر بويس تحت عنوان «ليبيا الممزقة قد تنقسم إلى دولتين فاشلتين».

وقالت ترو إنه مع سيطرة مجموعة «فجر ليبيا»، المحسوبة على «التيار الإسلامي»، على طرابلس، وفي ظلّ وجود برلمانين وحكومتين والغياب التام لقوات الشرطة، تعاني ليبيا حالياً فوضى سياسية كبرى في ظلّ تصارع ميليشيات متنافسة من أجل السيطرة على مقاليد الأمور في العاصمة الليبية ومناطق أخرى.

وحذّر بويس في تحليله من أنّ ليبيا على وشك السقوط في بئر الانقسام، لكن التفكّك لن يكون المشكلة الوحيدة على حدّ قوله، لإن المشكلة الأخرى أنها ستتفكك إلى دولتين فاشلتين متناحرتين ومتعثرتين اقتصادياً غالباً.

وأشار بويس إلى أنه بعد مرور ثلاث سنوات على تدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا، يمكن للدول التي شاركت في ضرب طرابلس ظنّاً منها أنها ستساعد في جلب التغيير إلى المنطقة، التأكد من مدى فشل ذلك التدخل الذي أضاف الفوضى إلى الأزمات التي يعانيها الليبيون.

وأنهى بويس مقاله بأن ليبيا تحوّلت إلى ما يشبه قمّرة القيادة للمصالح المتنافسة لدول في الشرق الأوسط، لكن الأمر الذي لا يقبل الشك، أن محاولات الدول المذعورة من توسّع نفوذ المتشدّدين مثل مصر والإمارات للتدخل في ليبيا، لن تجلب إلى المنطقة المشتعلة سوى المزيد من الفوضى.

«معاريف»: خشية في «تل أبيب» من أنّ واشنطن لن تستخدم الفيتو ضدّ خطّة عبّاس

ذكرت صحيفة «معاريف» الصهيونية أنّ الأزمة المستمرة والمتفاقمة في العلاقات بين «إسرائيل» والولايات المتحدة تثير مخاوف في «إسرائيل» في كل ما يتعلّق بالمظلّة السياسية التي يفترض بالولايات المتحدة أن تمنحها لـ«إسرائيل» خلال الشهرين المقبلين، عندما يتزايد الضغط الدولي عليها مع تنفيذ الفلسطينيين تهديداتهم بالتوجّه إلى المؤسسات القضائية الدولية وإلى مجلس الأمن.

وأشارت «معاريف» إلى أن الخشية تتركز الآن بشكل خاص على إمكانية أن يعرض أبو مازن خطته السياسية الجديدة على مجلس الأمن، بعد أن يتبيّن له أنّه لا شريك لهذه الخطّة في «إسرائيل».

وأضافت الصحيفة أنه إذا تبيّن أنه ليس هناك ما يمكن الحديث عنه، سيطلب أبو مازن من مجلس الأمن المصادقة على خطته بالطريقة نفسها التي اتُّخِذ فيها القراران التاريخيان 242 و 338. في وضع كهذا، تخشى «تل أبيب» من عدم استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو ضدّ هذا القرار.

وإنّ حدثاً كهذا، بحسب «معاريف»، سيعدّ دراماتيكياً على المستوى السياسي، ويمكنه أن يحدّد قرار المجتمع الدولي إزاء إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويشجّع حملة نزع الشرعية عن «إسرائيل» والعقوبات التي بدأت بفرضها جهات مختلفة ومن بينها الاتحاد الأوروبي.

«السابعة الإسرائيلية»: الجيش الصهيوني يخلي موقعاً على الحدود اللبنانية خوفاً من أنفاق حزب الله

أفاد موقع القناة السابعة الصهيوني، «أنّ الجيش «الإسرائيلي» قرّر في الآونة الأخيرة نقل موقع عسكريّ من مكانه على الحدود الشمالية مع لبنان، بسبب خشية عالية من وجود نفق تحت الموقع العسكري تماماً، والخوف من أن يقرّر عناصر حزب الله تفجير النفق والتسبّب بوقوع قتلى في صفوف الجنود».

وبحسب الموقع، تحدّث الجنود الصهاينة عن الواقع الكئيب، والذي يصل فيه عناصر حزب الله إلى مسافات قريبة جداً من السياج الحدودي، ويصوِّرون كل حركة في القواعد العسكرية. وبحسب الجنود «هم يعرفون عنّا كل شيء».

الجيش «الإسرائيلي» رفض هذه الإدعاءات وأفاد بأنه لا يكشف تفاصيل عن انتشاره على الحدود.

وزعم مصدر عسكري صهيوني أن نقل المواقع أو إشغالها بالجنود يتمّ على أساس تقدير الوضع، وقال: «حتى الآن، إنّ أيّ مراجعة حول سماع صوت ضجيج أو الاشتباه بنفق، يُفحَص الموضوع عبر قوات خاصة والتأكد من استبعاد هذا الأمر».

يُذكر أن جنود الاحتياط الذين خدموا في الآونة الأخيرة على الحدود اللبنانية قالوا «أنّ هناك خشية كبيرة بين قادة الجيش بسبب وجود أنفاق إرهابية من لبنان نحو إسرائيل. فطريقة تصرف الجيش وتعليمات القادة في الميدان، يقول الجنود، تدل على أن الأنفاق موجود».

وفي هذا السياق، سبق أن التقى قائد المنطقة الشمالية في الجيش الصهيوني، اللواء يئير غولان، قبل حوالى شهر، مع رؤساء السلطات المحلية في خطّ المواجهة في الشمال. وتطرّق إلى خشية السكان من أن يحفر حزب الله أنفاقًا نحو المستوطنات الصهيونية. وحاول غولان طمأنة المستوطنين بالقول إنّ الجيش «الإسرائيلي» يستعدّ للتعامل مع أيّ محاولة ضدّ سكان المنطقة من جهة لبنان وحزب الله، لكن حتى الساعة، ليس لدى المؤسسة الأمنية الصهيونية أيّ معلومات عن أنفاق هجومية من جهة لبنان.

وأيضاً، أوضح العميد موني كاتس، قائد الفرقة 91 في الجيش الصهيوني المسؤولة عن الحدود مع لبنان، أوضح لرؤساء السلطات المحلية على الحدود الشمالية أنه في هذه الفترة، لا معلومات عن وجود أنفاق هجومية على الحدود اللبنانية.

وأشار موقع القناة السابعة إلى أنه على رغم تصريحات قادة الجيش، يتّضح أنّ الجيش «الإسرائيلي» يخشى من أنفاق وربما حتى يعلم بوجودها، هذا على الأقل ما تشير إليه طريقة التصرّف في الميدان.

«عقد»: استقالة 11 عضواً من حزب العدالة والتنمية

تقدّم 11 عضواً من الهيئة الإدارية لفرع حزب العدالة والتنمية في بلدة مرماريس السياحية التابعة لمحافظة موغلا غرب تركيا، باستقالاتهم من الحزب الحاكم. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «عقد» التركية، الموالية للحكومة، أنّ أعضاء الحزب الحاكم في البلدة تقدموا باستقالاتهم بسب اتخاذ الهيئة الإدارية في حزبهم عدداً من القرارات منذ الانتخابات المحلية التي جرت في 30 آذار الماضي من دون استشارتهم أو علمهم، مؤكّدين أنّ الهيئة تتحرّك من دون علم المقرّ الرئيس. وأكد الأعضاء المستقيلون أنّ السبب الرئيس لفشلهم في البلدة خلال الانتخابات المحلية الماضية، يتمثّل في عدم التضامن والتعاون والاستشارة الجماعية، ما تسبّب في خسارة رئاسة البلدية في مرماريس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى