غندور: لإنتاج طبقة سياسيّة جديدة وفق قانون الانتخابات النسبيّ
قال رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر عبد القادر غندور في بيان أمس، في أدبيّات اللغة العربية قولٌ يقول: «بلغ السيل الزبى».
نعم، في لبنان بلغ الفساد مداه، وباتَ مشكلة بنيويّة لم تعد تنفع معها المسكّنات، ولو أردنا تعداد مظاهر الفساد في بلدنا «السعيد» لضاق بنا المجال، ونكتفي ببعض عناوين هذا الفساد المتآخي مع الهواء الذي نتنفّسه:
– أزمة الكهرباء المستعصية والموتورات البديلة.
– أزمة استخراج النفط.
– أزمة المياه.
– أزمة اختلاس الأموال العامة، ومن عناوينها على سبيل المثال اختلاس أموال الهيئة العامة للإغاثة.
– أزمة الأملاك البحرية.
– فضيحة النفايات.
– فضيحة الانترنت غير الشرعي وما رافقها من إدخال معدات ضخمة وتركيبها في الأراضي اللبنانية من دون علم الدولة ولحساب متنفذين في الدولة وانكشاف البلد لأعدائه.
– ملف الاستشفاء والدواء رغم الجهود المشكورة التي يبذلها وزير الصحة الحالي وائل ابو فاعور.
– أزمة الفساد والرشوة في سائر الإدارات الرسمية .
هذا غيض من فيض حتى بات لبنان يحتل مرتبة متقدمة من أكثر الدول فساداً.
أضاف: «اللبنانيون يعرفون هذه العناوين، ولكن ما هو الحل؟ الحل نراه في إنتاج طبقة سياسية جديدة يجري انتخابها بموجب قانون انتخابي نسبي ولبنان دائرة انتخابية واحدة تعطل المتاجرين بالدين والطائفة والمذهب، وانتخاب رئيس للجمهورية، وإعادة النظر في القوانين التي يخضع لها الموظفون، وضرورة تحسين أوضاعهم، وتفعيل الأجهزة الرقابية والمحاسبة ورفع الغطاء عن الفاسدين والمفسدين وحماتهم والتشهير بهم».
وختم» إن لبنان لن ينهض من كبوته الخطيرة ولن يخرج من نفق أزماته المتواصلة، إلا باعتماد قانون انتخابي نسبي ومن غير القيد الطائفي».