«المرابطون» و«المؤتمر الشعبي»: للتمسّك بنهج عبد الناصر وتحرير فلسطين
دعت الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلّين المرابطون» في ذكرى رحيل الرئيس جمال عبد الناصر، في بيان، كلّ القوى الوطنيّة العربيّة على النهج الناصري، إلى الحفاظ على إرث عبد الناصر «بالعمل الجدّي والسعي الدائم إلى إلغاء أنانيّتنا وأسماء تنظيماتنا، وإعلان التنظيم الناصري الواحد والموحّد الشامل والجامع لكل عناصر قوّتنا، وعدم التفريط أو المساومة على بعدنا الرابع في ثلاثيّتنا العقائديّة وهي قضيّة فلسطين وتحريرها من بحرها إلى نهرها، وإعلان القدس عاصمتها الأبديّة».
وأكّدت «أنّ مشروع عصابات الإخوان المتأسلمين، الذي أسقطه عبد الناصر لإدراكه أنّهم الخطر المحتم لتفتيت أمّتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي، هذا المشروع آيل إلى السقوط وعلينا عدم التراخي في قتاله ومحاربته حتى نمنع شرورهم وإجرامهم من تحقيق أهداف الاستعماريّين الأميركيّين الجدد واليهود التلموديين في السيطرة على أمّتنا العربيّة وأقطارها، عبر هؤلاء الذين يستخدمون الطروحات الدينيّة السامية لتحقيق مشاريع دنيويّة سلطويّة لا علاقة لها بتاتاً بجوهر الرسالات السماويّة، وما شاهدناه من صحواتهم وصقيعهم العربي اليوم يؤكّد صوابيّة نهج عبد الناصر في القضاء عليهم لأنّهم كانوا وما يزالون بلاء الأمة الأخطر».
بدوره، أكّد «المؤتمر الشعبي اللبناني» في بيان، أنّ نهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سيبقى سفينة خلاص الأمّة العربية من كلّ أزماتها.
أضاف: «في مثل هذا اليوم الحزين منذ 46 عاماً، رحل بدر الأمة العربيّة في العصر الحديث وحامل راية وحدتها وحريّتها واستقلالها وكرامتها، رحل إلى جوار ربّه القائد جمال عبد الناصر، بعد أن أمضى عمره حاملاً آلام العرب، رافعاً مشعل آمالهم، مناضلاً من أجل نهوضهم وتقدّمهم، وسدّاً عالياً أمام جحافل الاستعمار والصهيونيّة وأتباعهما».
وعدّد المؤتمر إنجازات عبد الناصر الكبيرة على الصعيد المصري، وعلى الصعيدين العربي والدولي.