إقالة ألاراديس من تدريب المنتخب الإنكليزي وقريباً ستكرّ سبّحة الإقالات!
ضجّ الشارع الكروي الإنكليزي بخبر إقالة المدرّب سام ألاردايس من تدريب منتخب إنكلترا لكرة القدم، فسارع الاتحاد الإنكليزي للتوضيح في بيان جاء فيه: «تصرّف ألاردايس لا يليق بمدرّب المنتخب الإنكليزي، لقد تقبّل حقيقة ارتكابه خطأ، وقد اعتذر». وأضاف البيان: «رغم ذلك، ونتيجة لخطورة مثل هذه التصرّفات، اتّفق الاتحاد مع ألاردايس على فسخ العقد بالتراضي بشكل فوري».
وكانت التوقّعات قد تصاعدت في الأيام الماضية بإقالة ألاردايس، بعدما تحدّث عن نظام ضرائب «فاسد»، وانتقد الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم وسعى لأداء عمل ربحي كمستشار في الشرق الأقصى.
وتولّى ألاردايس مسؤولية تدريب إنكلترا في يوليو تموز الماضي خلفاً لروي هودجسون – الذي رحل عن منصبه بعد بطولة أوروبا الماضية – وقاد الفريق للفوز 1- صفر على سلوفاكيا في تصفيات كأس العالم 2018.
وبشكل سرّي تمّ تصوير ألاردايس – وهو أحد أعلى المدرّبين أجراً براتب سنوي يصل لحوالى ثلاثة ملايين جنيه إسترليني 3.9 مليون دولار ، وهو يتحدّث عن هفوات الكرة الإنكليزيّة مع صحافيّين متخفّين في هيئة رجال أعمال، وطلبوا استشارته في بعض الأمور في سنغافورة وهونغ كونغ. وناقش المدرّب 61 عاماً اتّفاقاً يحصل بموجبه على 400 ألف جنيه إسترليني مقابل زيارات وخطابات يُدلي بها، لكنّه أكّد أنّ أيّ اتفاق لا بدّ أن يتمّ تقديمه إلى الاتحاد الإنكليزي. وقد يواجه ألاراديس تحقيقاً قضائيّاً من قِبل الشرطة الإنكليزية.
وأمس، لفتت إحدى الصحف الرياضيّة البريطانية أنّ 8 مدرّبين، بعضهم عمل في الدوري الإنكليزي الممتاز، وبعضهم ما زال يعمل، سقطوا في فخّ صحافيّيها وكشفوا عن فسادهم. وبحسب الصحيفة، فقد تمّ تقديم الأدلّة للاتحاد الإنكليزي وللشرطة الإنكليزيّة للتحقيق في الاتّهامات الموجّهة لهم.