أخبار متفرّقة

أعلنت «جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية»، في بيان صدر أمس، أنّ المشرف العام لـ«لجنة إمداد الخميني في العالم» حسين أنواري، يرافقه معاونه في الشؤون الدولية محمد محمدي فرد، زار المراكز التابعة لـ«جمعية الإمداد» في لبنان، متفقداً ومطّلعاً على التقديمات والخدمات الاجتماعية المقدّمة لأكثر من 9550 أسرة فقيرة لا معيل لها، والتي هي تحت رعاية الجمعية. وشارك في عقد جلسات وورش عمل إدارية مختلفة، وقام بتكريم 190 عاملاً، وقدّم لهم الهدايا التذكارية، وخصّ العاملين الذين مضى على خدمتهم أكثر من 25 سنة والبالغ عددهم 15 عاملاً بدروع تذكارية.

صفا وشاتيلا يلتقيان مخيبر

واصل أمين عام «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب» محمد صفا ومدير «مركز الكرامة للابحاث والدراسات» سعد الدين شاتيلا لقاءاتهما تحضيراً لتقرير لبنان الوطني الثاني أمام الاستعراض الدوري الشامل في جنيف، والتقيا مقرّر لجنة حقوق الانسان النيابية النائب غسان مخيبر في مكتبه في المجلس النيابي، وكان بحث في المراجعة الدورية للبنان، «خصوصاً أنّ الدورة المقبلة ستُساءل فيها الحكومة اللبنانية عن مدى تنفيذها التوصيات التي وافقت عليها عام 2011».

وعقب اللقاء، أكد مخيبر أنّ لجنة حقوق الانسان النيابية ستجتمع لمناقشة هذا الاستحقاق الوطني الهام. معلناً أنّ عدداً من المشاريع جاهزة وتنتظر التئام الهيئة العامة للمجلس النيابي للموافقة عليها، ومنها مشروع مكافحة التعذيب ومشروع إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ومن ضمنها الآلية الوقائية لمنع التعذيب، ويُعدّ مشروع حول المفقودين وضحايا الاختفاء القسري، ومشروع حول التحرش الجنسي والعنصري.

وكشف مخيبر أنّ لبنان أنجز تقريره إلى الجامعة العربية، إذ استُحدثت المراجعة العربية الدورية لحقوق الانسان على غرار المراجعة الدورية في جنيف وذلك لمراقبة مدى التزام البلدان العربية بالمواثيق الدولية لحقوق الانسان، وهي آلية عربية جديدة. منوّهاً بتقرير لبنان الذي أعدّته وزراة الخارجية بالتعاون مع كافة الوزارات.

وعن عملية التأخير في تقديم التقارير الدورية والتي تصل أحياناً إلى 17 سنة، أكّد مخيبر أنّ هذا غير مقبول ويجب أن يكون هناك جهاز مختص في وزارة الخارجية لإعداد هذه التقارير.

وقال: «إن لجنة حقوق الانسان تولي قضية الاستعراض الدوري الشامل أهمية، وسننسق مع وزارة الخارجية ومع هيئات المجتمع المدني وكافة المعنيين، على رغم الاوضاع السياسية المضطربة في لبنان».

«التكنولوجيا والعلوم التطبيقية» ـ ددّه تخرّج طلابها

احتفلت «جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية ـ الفرنسية» في ددّه بتخريج الدفعة الرابعة عشر من طلابها، خلال حفل أقيم في قاعة الاحتفالات، بحضور عبد الإله ميقاتي ممثلاً رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، مصطفى الحلوة ممثلاً وزير المالية السابق محمد الصفدي، وعدد من النواب وممثليهم، إضافةً إلى راعي أبرشية طرابلس وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، رئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب، أمين عام الجامعة الدكتور لامع ميقاتي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور جان كلود بون والاعضاء، الرئيس السابق للوكالة الفرنكوفونية في الشرق الاوسط ميشال بيناسار، مسؤول الدراسات والتأهيل الدولي في المدرسة الوطنية الكندية لإدارة الاعمال الدكتور فرنسوا مالون، كما حضر ممثلون عن جامعات الاسكندرية ومونبيليه الاولى والثانية وليون، وشخصيات والمتخرّجون وذووهم.

كلمة الترحيب والتعريف ألقتها الدكتورة نورما عرب وهنّأت فيها المتخرّجين وشدّدت على أنّ هذا اليوم هو اكتمال لمسيرة طويلة من الجهد والسعي إلى بلوغ النجاح والحصول على الشهادات.

وألقت بِاسم الطلاب المتخرجين أنطوانيت عيسى كلمة أكدت فيها أنّه بالعلم وحده نبني مجتمعنا ونرفع اسم لبنان عالياً. وأشارت إلى أنّ الفضل في نجاحها وزملائها يعود إلى توجيهات الاهل وتضحياتهم.

ورأى خطيب الحفل الدكتور جان كلود بون أنه من المفترض أن يحصل كل طالب على شهادة اختصاص لها قيمتها الخاصة مهنياً، إنما أيضاً أخلاقياً وثقافياً بما يتماشى مع إرثنا الشرق أوسطي. واعتبر أنّ الولوج إلى المعرفة من شأنه أن يمنح الفرد نظرة أفضل إلى ضميره الخاص وإلى الاحترام الذي يدين به للآخر.

وشدّد سلهب على التكامل بين التعليم والابحاث، والذي تبلور بإقامة مختبرات هي الاحدث في مجالاتها على صعيد الهندسة والعلوم والتكنولوجيا والادارة وغيرها. وتطرّق إلى امتداد الجامعة جغرافياً إلى فرع شتورا. وأعلن عن بدء قبول طلبات الانتساب في صرح الجامعة في المتن. كما أعلن عن افتتاح صرح بيروت في كليمنصو ـ الحمرا، إذ خُصّص مبنى للادارة المركزية للجامعة ولمراكز الدراسات التي ألحقت بالجامعة وإلى حاضنة المؤتمرات الدولية فيها.

وقال: «تابعنا تطوّرنا واضعين نصب أعيننا التقدّم بجودة التعليم التي تفتح لطلابنا مجالات العيش الكريم والعمل المتميز». لافتاً إلى «أنّ البروفسور بون وكل أعضاء مجلس الامناء الفرنسيين والكنديين أرادوا بوجودهم اليوم في لبنان التعبير عن المحبة والتضامن الذي يكنّوه لوطننا الحبيب لبنان ولاختيارهم جامعتكم لتكون صلة التواصل للعلوم والتكنولوجيا بين أطراف البحر الابيض المتوسط وأطراف عالم الفرنكوفونية، وما وجود البروفسور كريستوفر مالون وأصدقائنا من جامعة الاسكندرية إلا تكريس لهذا الوصل».

وشدّد سلهب على أنّ الجامعة تطمح إلى أن تمنح طلابها النجاح في العالم الأوسع عبر التواصل مع كبريات الجامعات الدولية اليوم.

وختاماً، وُزّعت الشهادات على المتخرّجين.

«مخزومي» تنظّم محاضرات توعوية

نظّمت مؤسسة مخزومي، بالتعاون مع الجمعية الإيطالية «Armadilla»، محاضرات توعوية عدّة في مركزها في المزرعة، وذلك ضمن إطار مشروعهما المشترك «تعزيز صحة الأم والطفل والصحة النفسية للمجتمعات النازحة والمجتمعات اللبنانية المضيفة».

وتناولت هذه المحاضرات مواضيع صحية متنوعة مثل الرضاعة الطبيعية وفوائدها، التغذية الصحية للأطفال، الحمل الصحي، اضطرابات سنّ البلوغ وغيرها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى