هاشم ممثلاً بري: آن الأوان للالتفات إلى مصلحة الوطن والمواطن إبراهيم: سنواصل تطوير خططنا الإدارية والأمنية لحماية لبنان وسلمه الأهلي

افتتح المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، مركز شبعا الإقليمي للأمن العام، في احتفال حضره ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب قاسم هاشم، النائب علي فياض، ممثل النائب أسعد الحردان منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا، قائد قوات الأمم المتحدة في لبنان اللواء مايكل بيري، راعي أبرشية صيدا وصور ومرجعيون وراشيا للروم الأرثوذكس المطران الياس الكفوري، مفتي مرجعيون ـ حاصبيا القاضي الشيخ حسن دلي، كبير مشايخ البياضة الشيخ سليمان جمال الدين شجاع، قائمقام مرجعيون وسام الحايك، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي وحشد من ممثلي الأحزاب ورؤساء البلديات والمخاتير وشخصيات دينية وسياسية وعسكرية.

بعد كلمة لرئيس بلدية شبعا محمد صعب، تحدث النائب هاشم فقال: «إننا هنا على حدود القضية، قضية الوطن، قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومع هذا الحضور الكريم ووجود قيادة «اليونيفيل»، نؤكد تمسكنا باستعادة حقنا في أرضنا ولا بدّ من لفت عناية الجميع أنّ ما قام به العدو الإسرائيلي على بوابة المزارع، هو احتلال جديد لأجزاء من أرضنا لأننا لا نقر بخط أزرق أو أحمر في منطقة المزارع، وهذا ما تحفظ عليه لبنان الرسمي العام 2000، ونسجل قصوراً وتقصيراً في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الجديد سواء على مستوى المعنيين الرسميين في لبنان أو «اليونيفيل»، ولا بدّ من إعادة الأمور إلى نصابها لأننا لن نسكت إذا لم يكن هناك تحرك بهذا الصدد وسنعطي مهلة محددة وندعو بعدها لحراك شعبي لأنّ مسألة احتلال أرض هي مسألة كرامة وطنية».

أضاف: «نأسف لما آلت إليه أمور الحوار الذي رعاه الرئيس نبيه بري، إذ كانت الآمال معلقة عليه للوصول إلى تفاهم وتوافق بين المكونات السياسية حول كل القضايا والملفات الخلافية، لإخراج وطننا من أزماته ورحمة بأبناء هذا الوطن الذين يدفعون ضريبة التعطيل والشلل. آن الأوان للالتفات إلى مصلحة الوطن والمواطن، بعيدا عن الشعارات الشعبوية والسياسية».

وختم: «المطلوب إنهاء الأزمة السياسية وذيولها الاجتماعية والاقتصادية والمالية وانتخاب رئيس للجمهورية».

ولفت ابراهيم، بدوره، إلى «أنّ افتتاح هذا المركز الإقليمي هدفه تسهيل إنجاز معاملات المواطنين، وتخفيف الأعباء عنهم لأنّ ذلك حق لهم وواجب علينا، ولدعم تمسكهم وثباتهم بأرضهم».

وقال: «إنّ مركزنا هذا، هو جزء من مؤسستنا التي أنشئت لتكون في خدمة المواطنين، والعين الساهرة على أمنهم في وجه الأخطار وسلامتهم، وكلنا أمل بأن يكون نقطة ومحطة للتلاحم بين مؤسسات الدولة ومجتمعها الوطني، على طريق خدمة أبناء هذا الوطن، والمثابرة في أداء الدور والواجب، لتفعيل الأمن والاستقرار واحترام القانون».

وأعلن «أنّ المديرية العامة للأمن العام ستواصل تطوير خططها الإدارية والأمنية لحماية لبنان وصيانة سلمه الأهلي»، لافتاً إلى أنّ مركز أمن عام شبعا سيوفر للمواطنين كلّ الخدمات التي تقدمها باقي المراكز الإقليمية، توفيراً لجهود أبناء المنطقة».

وكان المدير العام للأمن العام جال في قرى حاصبيا والعرقوب، التقى خلالها فاعليات المنطقة.

من جهة أخرى، زار اللواء إبراهيم رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومية وبحث معه الأوضاع العامة. كما التقى في منزله في كوثرية السياد، وفداً من حركة «حماس» برئاسة الدكتور إسماعيل رضوان، وتناول البحث الأوضاع الفلسطينية، وخاصة الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، إضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية.