مزارعو القمح يلوحون بالتصعيد
أكد مزارعو القمح في البقاع في بيان، أنه لم يعد أمامهم سوى «الخطوات التصعيدية وإقفال الطرق والتضحية ببعض كميات من القمح ورميها على الطرق استنكاراً للتهميش الحكومي لموضوع استلام محصولهم بعد مضي اكثر من اربعة اشهر على حصاده وتكديسه في المستودعات».
وأعلنوا أنه إزاء «اللامبالاة الرسمية وعدم تأدية المراجعات إلى إقرار حقهم في استلام الدولة لمحصولهم الذي بات مهدداً بالتلف مع إطالة فترة التخزين واهتراء الاكياس، إضافةّ إلى لجوئهم إلى الري الاصطناعي بسبب شحّ الأمطار، رسموا خريطة طريق جديدة للخروج من جلجلتهم السنوية ستبدأ بإقفال ساحة شتورا فالاعتصام في بيروت امام السراي الحكومي وصولاً إلى مبنى وزارة الاقتصاد».
وأمل المزارعون بأن «يدرج بند استلام القمح في اول جلسة لمجلس الوزراء»، مناشدين رئيس مجلس الوزراء تمام سلام «التحرك جدياً لإنهاء مأساتهم»، مطالبين بـ»تحديد سعر للاستلام يعوض خسائرهم جراء شح المياه وانخفاض الإنتاجية في كل دونم».