الكرملين يأسف لاستغلال روسيا في حملة الانتخابات الأميركية
أبدى ديميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، أمس، أسف الكرملين لأن روسيا ورئيسها أصبحا جزءا لا يتجزأ من حملة انتخابات الرئاسة الأميركية وإنه ضاق ذرعا بإظهار موسكو، دائما، بصورة سلبية.
أضاف بيسكوف، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: «نود، بالطبع، أن يرد ذكر بلدنا بصورة إيجابية فحسب، لكننا نأسف لأن الورقة الروسية وذكر رئيسنا، أصبحا، عمليا، جزءا لا يتجزأ من حملة الانتخابات الأميركية».
جاء ذلك، في وقت وصف فيه تيم كاين، مرشح هيلاري كلينتون لمنصب الرئيس الأميركي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«الدكتاتور». وأعرب، رغم ذلك، عن استعداد فريقه لإبرام صفقة مع روسيا.
أضاف: كلينتون، لا تعتزم الإطراء على بوتين، كما لا تعتبره شابا رائعا، لكنها رغم ذلك، مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات وإبرام صفقة حاسمة مع روسيا، متهما ترامب بالانحناء أمام «الدكتاتوريين فلاديمير بوتين، كيم جونج أون، معمر القذافي وصدام حسين».
أما مايك بنس، مرشح دونالد ترامب، فقد كان أكثر صرامة في موقفه، على صعيد السبيل الأنجع، للحل في سورية والتعامل مع روسيا، حيث شدد على ضرورة ضرب «النظام السوري» لحمله على فك الحصار عن مدينة حلب، معتبرا أنه إذا ما شاركت روسيا واستمرت في هذا الهجوم الوحشي على حلب، سيتوجب على الولايات المتحدة، حينها، استخدام القوة العسكرية لضرب مواقع النظام السوري.
وتابع: روسيا تملي على الولايات المتحدة شروط الحل في سورية، فيما اضطرت بلادنا للانسحاب من الاتفاقات مع موسكو، لوقف إطلاق النار في سوريا، في وقت يستمر فيه بوتين في نشر عناصر الدفاع الجوي هناك.