«بانتظار الياسمين» يصل إلى نهائيّات جائزة «إيمي آوورد» العالمية

ينافس المسلسل السوري «بانتظار الياسمين» على جائزة الأكاديمية الدولية للفنون التلفزيونية في نيويورك «إيمي آوورد»، كأوّل مسلسل سوريّ والثاني عربياً ترشّح إلى هذه الجائزة.

ويخوض «بانتظار الياسمين» منافسات «إيمي آوورد» العالمية لأفضل إنتاج عن فئة المسلسلات الطويلة مع ثلاثة أعمال أخرى من ألمانيا وكندا والأرجنتين، بعد أن شارك في هذه المنافسات أكثر من سبعين دولة في العالم حيث تعتبر الأعمال الأربعة لمجرد وصولها إلى التصفيات النهائية حازت شهادة «إيمي آوورد»، إلا أن واحداً منها فقط سيمنح الجائزة الأولى في حفل سيقام في مدينة نيويورك في 21 تشرين الثاني المقبل.

عدنان حمزة منتج المسلسل الذي تلقّى دعوة رسمية من إدارة المهرجان لحضور حفل توزيع جوائز «إيمي آوورد»، اعتبر في تصريح صحافي أنّ وصول «بانتظار الياسمين» إلى الترشيحات النهائية في هذه المسابقة العالمية مكسب كبير للدراما التلفزيونية السورية والعربية، ومناسبة لإعادة الاعتبار إليها، من خلال الارتقاء بها فنياً وإنتاجياً.

واعتبر المنتج السوري أن المسلسل شكل تحّدياً كبيراً بالنسبة إلى شركة «ABC» كشركة إنتاج خاصة قدّمت عملاً ضخماً حقّق نجاحاً كبيراً، وتم تصويره في سورية بمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين والفنيين السوريين ضمن ظروف صعبة جدّاً.

«بانتظار الياسمين»، تأليف أسامة كوكش وإخراج سمير حسين، وإنتاج شركة «ABC» عام 2015، وهو عمل دراميّ سلّط الضوء على الإنسان السوري من خلال تناوله عائلات دخل إلى منازلها ونقل إلى المُشاهد تفاصيل حياتها ومعاناتها اليومية وتأثير مجريات الحرب على سورية في عاداتها وسلوكها وقيمها.

وتدور أحداث المسلسل في حديقة صغيرة عاشت فيها مجموعة من المهجرين الذين نزحوا إليها من شتات مدن سورية عدّة ومناطق ساخنة، ليفترشوا الحدائق التي أصبحت عنواناً موقّتاً لإقامتهم، وعاشوا فيها مع أحزانهم والبصيص من أفراحهم.

شارك في العمل كل من النجوم السوريين: غسان مسعود، سلاف فواخرجي، صباح الجزائري، نادين خوري، أيمن رضا، شكران مرتجى، محمد حداقي، أحمد الأحمد، مرح جبر، خالد القيش، محمود نصر، سامر اسماعيل، معتصم النهار، جوان خضر، حلا رجب، مرام علي، محمد قنوع، روزينا لاذقاني، حسام تحسين بيك، علي كريم، أمانة والي، وممثلون كثر آخرون.

ويشار إلى أنّ جائزة «إيمي آوورد» تُمنح للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة، وأنشئت عام 1949، وتُعتبر المقابل لجائزة «أوسكار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى