برقيّات تهنئة للأسد بذكرى حرب تشرين: الجيش أثبت أنّه حامي سورية وعروبتها
هنّأت أحزاب لبنانيّة الرئيس بشّار الأسد لمناسبة ذكرى حرب تشرين، مُثنيةً على على الجيش السوري الذي أثبت وبدعم من حلفائه أنّه حامي سورية وعروبتها.
وفي هذا الإطار، توجّهت قيادتا «رابطة الشغّيلة» و«تيار العروبة للمقاومة»، إثر اجتماع مشترك برئاسة الأمين العام للرابطة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، في برقيّة مشتركة إلى الرئيس العربي المقاوم بشار الأسد، بتحيّة العروبة والمقاومة في ذكرى حرب تشرين المجيدة، التي خاض فيها الجيش العربي السوري معارك الشرف والبطولة ضدّ جيش الاحتلال الصهيوني لتحرير الأراضي العربيّة المحتلّة في الجولان وفلسطين.
وأكّدت القيادتان، أنّ «هذه الذكرى تأتي اليوم، والجيش العربي السوري بقيادتكم الجريئة والشجاعة يخوض معارك الدفاع عن وحدة وعروبة سورية في مواجهة الجماعات الإرهابيّة المسلّحة، المدعومة أميركيّاً وصهيونيّاً ومن الأنظمة الرجعيّة في المنطقة، وقد أثبت هذا الجيش على مدى أكثر من خمس سنوات وبدعم من حلفائه، أنّه حامي سورية وعروبتها، وحصنها المنيع الذي أحبط كل مخطّطات الأعداء للنيل من وحدته ومناعته ودوره القوميّ الرياديّ في صنع مجد سورية وحفظ استقلالها، وحماية قرارها الوطني المستقل وثوابتها الوطنيّة والقوميّة».
وأكّدت القيادتان، أنّ «ثبات وصمود سورية بقيادتكم الحازمة في التصدّي للأعداء، ورفض الخضوع لإملاءاتهم ومشاريعهم الاستعمارية، شكّل الأساس الصلب الذي حمى سورية وشعبها من السقوط في أفخاخ التبعيّة والعمالة للغرب الاستعماري، وحال دون تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الأميركي الصهيوني الهادف إلى تفتيت وتفكيك الدول العربيّة وإخضاعها بالكامل للهيمنة الغربيّة وتصفية قضيّة فلسطين».
وخلصتا إلى التأكيد مجدّداً «مواصلة الوقوف إلى جانب سورية التي يسطّر جيشها العربي مع حلفائه هذه الأيام ملاحم البطولة والفداء دفاعاً عن عروبة الأمّة وثوابتها القوميّة».
بدوره، أشار رئيس «التنظيم القومي الناصري» سمير شركس، إلى أنّ «مناسبة ذكرى حرب تشرين التحريريّة، التي خاضها الجيشين العربيّين المصري والسوري معاً، تأتي هذا العام في ظروف بالغة الدقّة والتعقيد وفي خِضمّ مواجهة كبيرة بين مشروعين في المنطقة، مشروع العدوان الأميركي الصهيوني وبين مشروع المقاومة والتحرير».
وقال في تصريح له، «إنّ ما نراه اليوم هو حرب كونيّة قذرة تُشنّ على سورية منذ خمس سنوات وأكثر، وهي تستهدف الأمّة، إلّا أنّ صمود الرئيس بشار الأسد وقوة جيشه أكّدا أنّ النصر معقود لسورية الأسد».
وختم: «في هذه الذكرى نحيّي القائد الخالد حافظ الأسد، ونتقدّم من سيادة الفريق الدكتور بشار حافظ الأسد ومن جيشه الباسل بأحرّ التهاني والتبريكات، كما نتقدّم من جيش مصر العظيم ومن قيادته بأحرّ التهاني والتبريكات».