«تجمّع العلماء»: لغرفة عمليّات موّحدة للفصائل وتصعيد المقاومة العسكرية ضدّ «إسرائيل»
دعا «تجمّع العلماء المسلمين» الفصائل الفلسطينيّة كافة إلى غرفة عمليّات موحّدة وتصعيد العمل المقاوم العسكري والأمني ضدّ العدو «الإسرائيلي».
ورأت الهيئة الإداريّة للتجمّع في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي، أنّه «في هذا الزمن الصعب، ووسط انشغال العالم العربي والإسلامي بما يجري في سورية، يقوم الكيان الصهيوني بقصف قطاع غزة بالطائرات ويتصدّى المقاومون بكلّ بسالة لهذه الاعتداءات، وأفرحنا خبر سقوط طائرة صهيونيّة ممّن شاركت في القصف ومقتل طيّارها، بغض النظر عمّن أسقطها».
وفي هذا الإطار، دعت الهيئة «الفصائل الفلسطينيّة كافّة إلى غرفة عمليّات موحّدة، وتصعيد العمل المقاوم العسكري والأمني ضدّ هذا الكيان الذي لا يفهم سوى لغة القوة».
وإذ أكّدت أهميّة استمرار الانتفاضة في كلّ فلسطين، خصوصاً في الضفة الغربيّة، واستنكرت «مشاركة بعض العرب حكّاماً وشخصيّات في جنازة المجرم شيمون بيريز، وبالأخص مشاركة رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس، والتي تُعتبر خيانة لدماء الشهداء في لبنان وفلسطين وكلّ مكان طالته يد الإجرام الصهيونية».
من جهةٍ أخرى، أكّدت الهيئة أنّ «الحل في سورية لن يكون عسكريّاً وإنّما هو حلّ سياسي من خلال طاولة الحوار، إلّا أنّ هذا الحوار لن يستقيم مع وجود الجماعات التكفيريّة، لذا لا بُدّ من استئصال هذه الجماعات كمقدّمة حتميّة لحوار مجدٍ ومفيد بين الدولة وأحزابها من جهة، والمعارضة الوطنيّة المخلصة من جهةٍ أخرى».
أضافت: «مع حرصنا على حياة المدنيّين وأمنهم في حلب، إلّا أنّ هذا يجب أن يشمل كلّ المحاصرين في أيّ مكان من هذه البلاد، والسماح للمدنيّين بالخروج الآمن إلى مناطق أكثر أمناً. وهذا كما يشمل حلب، فإنّه يجب أن يشمل مناطق أخرى، وخاصّة ما تعانيه كفريّا والفوعة من حالة تدهور على كل المستويات، ونستغرب سكوت المنظّمات الدوليّة الإنسانيّة عن هذه المنطقة ومثيلاتها، وتركيزها على مناطق تقع تحت سيطرة الإرهابيّين».
ولبنانيّاً، نوّهت الهيئة بـ«انعقاد الحكومة اللبنانيّة، وبداية تسيير أمور الدولة والأجواء الإيجابيّة على مستوى انتخاب رئيس الجمهوريّة»، واعتبرت أنّ «المشاركة في إنجاز الملف الرئاسي ستُسهم حتماً في تحسين الأوضاع الاجتماعيّة والاقتصاديّة للشعب اللبناني، الذي يعاني بسبب الأوضاع الحاليّة».