حرب صواريخ افتراضية

ـ لا يمكن تخيّل ما يُنشر في الصحف والمواقع الأميركية عن كواليس مناقشات أروقة الإدارة إلا كبالونات اختبار.

ـ مرة تقول واشنطن بوست إنّ غارات خاطفة على مدارج مطارات سورية قد تكون خياراً.

ـ مرة تقول مواقع أميركية إن لا حاجة للغارات وانّ إطلاق صواريخ أميركية مجنحة يبدو هو الأرجح لضرب مواقع عسكرية سورية للردع وإيصال الرسائل.

ـ عند كلّ من هذه الرسائل تسارع روسيا لقول اللازم.

ـ مع إعلان «واشنطن بوست» عن الغارات قالت موسكو إنّ منظومة «أس 300» صارت بحوزة الجيش السوري عدا منظومة «أس 400» العائدة لروسيا.

ـ ردّ البيت الأبيض بالعتب على روسيا مؤكداً أنّ استهداف الجيش السوري ليس وارداً.

ـ فرضية الصواريخ بقيت على الطاولة فتناولها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وهو يسخر من كلمة قالها وزير خارجية فرنسا عن أنه ليس آتياً إلى موسكو للتهديد، قائلاً له: أكيد أنا من ذلك كما أني أكيد أنك لست ذاهباً إلى واشنطن للتهديد.

ـ قال لافروف إنّ منظومة «أس 300» لا تستطيع الانتظار أمام أيّ صواريخ لتميّز هدفها ومصدرها قبل إسقاطها.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى